responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 285

( اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، و منزل التوراة والانجيل ، والزبور ، ورب الظل والحرور ، ومنزل الفرقان العظيم ، و رب الملائكة المقربين ، ورب الانبياء والمرسلين ، اللهم أني أسألك باسمك الكريم وبنور وجهك المنير ، وملكك القديم ، ياحي ياقيوم ، وأسئلك باسمك الذي أشرقت به السموات والارضون ، ياحيا قبل كل حي ، ياحيا بعد كل حي ، ياحيا لا إله إلا أنت ، اللهم بلغ مولانا الامام المهدي القائم بأمر الله صلى الله عليه واعلى آبائه الطاهرين عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها ، وسهلها وجبلها ، وبرها وبحرها ، وعني وعن والدي وولدي وإخواني من الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته ، وما أحصاه كتابه ، وأحاط به علمه.

اللهم إني اجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت به في أيامي عهدا وعقدا و بيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول ، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه ، والمسارعين في حوائجه ، والممتثلين لاوامره ، والمحامين عنه ، والمستشهدين بين يديه ، اللهم فان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني ، شاهرا سيفي ، مجردا قناتي ، ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي.

اللهم أرني الطلعة الرشيده ، والغرة الحميده ، واكحل مرهي بنظرة مني إليه ، وعجل فرجه ، وأوسع منهجه ، واسلك بي محجته ، وأنفذ أمره ، واشدد أزره وقو ظهره ، واعمر اللهم به بلادك ، وأحي به عبادك ، فانك قلت وقولك الحق ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس فأظهر اللهم وليك ، وابن وليك ، وابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك ، صلواتك عليه وآله في الدنيا والاخرة حتى لايظفر بشئ من الباطل إلا مزقه ، ويحق الله به الحق ويحققه.

اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عبادك ، وناصرا لمن لايجد ناصرا غيرك ، و مجددا لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيدا لما ورد من أعلام دينك ، وسنن نبيك 9 واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين ، اللهم وسر نبيك محمدا 9 برؤيته

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست