نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 283
احرسني من زوال النعم ، ومن زلل القدم ، واجعلني اللهم في حمى عزك ، وحياطة حرزك من مباغتة الدوائر ، ومعاجلة البوائر.
اللهم وأرض البلاء فاخسفها ، وجبال السوء فانسفها ، وكرب الدهر فاكشفها ، وعلائق الامور فاصرفها ، وأودني حياض السلامة ، واحملني على مطايا الكرامة ، واصحبني إقالة الغثرة وإملني ستر العورة ، وجد على رب بآلائك ، وكشف بلائك ودفع ضرائك ، وادفع عني كلاكل عذابك ، واصرف ، عني أليم عقابك ، وأعذنب من بوائق الدهور ، وأنقذني من سوء عواقب الامور ، واحرسني من جميع المحذور ، واصدع صفاة البلاء عن أمري ، واشلل يده عني مدى عمري ، إنك ارب المجيد المبدئ المعيد ، الفعال لما يريد [١].
وقال الصادق 7 : لاتدع في كل صباح ومشاء ( بسم الله وبالله ) فان في ذلك صرف كل سوء ، ويقول ثلاثا عند كل صباح ومساء ( اللهم إني أصبحت في نعمة منك وعافية وستر ، فصل على محمد وآل محمد ، وأتمم علي نعمتك وعافيتك وسترك.
وكان داود 7 إذا أمسى قال : ثلاثا ( اللهم خلصني من مصيبة نزلت الليلة من السماء ) وإذا أصبح قالها ثلاثا [٢].
٤٦ ـ البلد الامين : من أمالي سعد بن نصر ، عن سلمان الفارسي ( رض ) : مامن عبد يقول حين يصبح ثلاثا ( الحمد لله رب العاليمن ، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ) إلا صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أدناها الهم [٣].
ومنه : قال كان أمير المؤمنين 7 يقول : إذا أصبح ( سبحان الملك القدوس ) ـ ثلاثا ـ ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، ومن تحويل عافيتك ، ومن فجاءة نقمتك ، ومن درك الشقاء ، ومن شر ماسبق في الكتاب ، اللهم إني أسئلك بعزة ملكك ، وشدة قوتك وبعظم سلطانك ، وبقدرتك على خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد ) ثم تسأل حاجتك ، تقضى إن شاء الله تعالى [٤].
(١ ـ ٢) دعوات الراوندى مخطوط.
(٣ ـ ٤) لم نجده في المطبوع من المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 283