نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 271
شفاعة ، ورفع له ألف درجة ، وخلق له من تلك الكلمة طايرا أبيض يقول ( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) إلى يوم القيامة ويكتب لقائلها [١].
بيان : قال الجوهري : كسحت البيت كنسته ، والمكسحة ما يكنس به الثلج وغيره.
٤٠ ـ فلاح السائل[٢] : أقول روينا باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله جل جلاله عليه في أدعية المغرب دعاء العشرات ، فقال : ويستحب أن يدعو بدعاء العشرات عند الصباح وعند المساء ، وأفضله بعد العضر يوم الجمعة وهو : بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، سبحان الله آناء الليل وأطراف النهار ، سبحان الله بالغدو ولاصال ، سبحان الله بالعشي والابكار ، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، وله الحمد في السموات والارض وعشيا وحين تظهرون ، يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العزة والجبروت ، سبحان ذي الكبرياء والعظمة ، الملك الحق المبين المهيمن القدوس ، سبحان الله الملك الحي الذي لايموت ، سبحان الله الملك الحي القدوس ، سبحان القائم الدائم ، سبحان الدائم القائم سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي الاعلى ، سبحان الحي القيوم ، سبحان العلي
[١]فلاح السائل ص ٢٢٤.
[٢]قال في فلاح السائل ص ٢٢٤ ويستحب أن يدعو بدعاء العشرات فانه مما يدعى به عند المساء والصباح ، وسأتى ذكره في تعقيب الصبح وفى أفضل مواضع الدعاء به بعد العصر من أيام الجمعات ان شاء الله جل جلاله.
أقول : وأما القسم الاخير من كتاب فلاح السائل المبتدء بذكر صلاة الصبح وتعقيبها فلم يطبع بعد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 271