نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 233
فيه ويمر يده على صدره في كل مرة ، ورواه في الكافي [١] بسنده عن محمد بن مروان عن أبي عبدالله 7 أنه قال : ( تمسح بيدك اليمني على جبهتك ووجهك في دبر المغرب والصلوات ، وتقول : بسم الله إلى آخر ما مر ، ولعله محمول على مسح موضع السجود لدلالة غيره من الاخبار عليه ، ويحتمل التخيير ، ويمكن الفرق بين الهم والحزن بأن الهم على مايقع ، والحزن على ماقد وقع ، وقد مر وجوه اخر والعدم بالضم و بالتحريك الفقر.
والمراد بالفواحش مطلق المعاصي وهو أظهر ، أو أفراد الزنا ، وماظهر وما بطن علانيتها وسرها أو أفعال الجوارح وأفعال القلوب ، وقيل الزنا في الحوانيت واتخاذ الاخدان ، وعن سيد الساجدين 7 ما ظهر نكاح امرءة الاب وما بطن الزنا وعن الباقر 7 ما ظهر هو الزنا ، وما بطن المخالة ، ويمكن أن يكون الخبران وردا على المثال.
اقول : ويحتمل أن يكون المراد بما ظهر ما علم تحريمها ، وما بطن ما لم يعلم ولعل الخبر الاول يومئ إليه ، وفي بعض الاخبار ماظهر تحريمه من ظهر القرآن وما بطن من بطنه ، وفي بعضها أن ما بطن منها إئمة الجور وأتباعهم.
٥٨ ـ الكافي : عن محمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن ابي عمير عن جميل بن دراج عن ابي عبدالله 7 قال اقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد ، فاي شئ تقول إذا سجدت؟ قلت : علمني جعلت فداك ما اقول ، قال : قل : ( يارب الارباب ، وياملك الملوك ، ويا سيد السادات ، وياجبار الجبابرة ويا إله الالهة ، صل عل يمحمد وآل محمد ... وافعل بي كذا وكذا ، ثم قل : ( فاني عبدك ناصيتي في قبضتك ) ثم ادع بما شئت واسأله فانه جواد لا يتعاظمه شئ [٢].
ومنه : في الموثق عن أبي عبدالله 7[٣] قال : أبطأ علي ابي 7 ذات ليلة
[١]الكافي ج ٣ ص ٣٤٥. [٢]الكافي ج ٣ ص ٣٢٣. [٣]عن اسحاق بن عمار قال : قال لي أبوعبدالله 7 : اني كنت امهد
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 233