responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 223

بيان : هذا الخبر رواه الكليني ايضا بسند صحيح [١] وزاد في آخر الدعاء الاخر ( وصلى الله على محمد وآله ) وأورده الشيخ [٢] والكفعمي [٣] وغيرهما الادعية في تعقيب صلاة المغرب وذكروا الدعاء الثاني في تعفير خد الايمن ، والثالث في تعفير الايسر ، والرابع في العود إلى السجود ثانيا ، وعندي انه يحتمل الخبر أن تكون الادعية في السجدات الاربع للصلاة الثنائية ، بل يمكن أن يدعى أنه اظهر ، و الكيني أورد الرواية في باب ادعية السجود مطلقا أعم من سحدات الصلاة وغيرها.

قوله 7 : ( لما عفرت ) لما بالتشديد إيجابية بمعنى إلا أي في جميع الاحوال إلا حال الغفران ، والحاصل أني أترك السؤال والطلب إلا بعد حصول المطلب ، وقال الجوهري : سفعته النار والسموم إذا لفحته يسيرا فغيرت لون البشرة ، و السوافع لوفح السموم.

٤٤ ـ المهج : روينا باسناده إلى سعد بن عبدالله في كتاب فضل الدعاء قال أبوجعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا 7 وبكير بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا 7 قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع راسه فقلنا له : أطلت السجود ، فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله 9 يوم بدر ، قالا قلنا فنكتبه؟ قال اكتبا إذا أنت سجدت سجدة الشكر فقل :

اللهم العن اللذين بدلا دينك ، وغيرا نعمتك ، وانهما رسولك 9 ، وخالفا ملتك ، وصدا عن سبيلك ، وكفرا آلاءك ، وردا عليك كلامك ، واستهزا برسولك ، و قتلا ابن نبيك ، وحرفا كتابك ، وجحدا آياتك ، وسخرا بآياتك ، واستكبرا عن عبادتك ، وقتلا أولياءك ، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق ، وحملا الناس على أكتاف


[١]الكافي ج ٣ ص ٣٢٢.
[٢]مصباح الشيخ ص ٧٥ و ٧٦.
[٣]مصباح الكفعمي ص ٢٨ ، البلد الامين ١٧ و ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست