نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 216
أنه كان يقول : إذا سجد سجدتي الشكر ( وعظتني فلم أتعظ ، وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر ، وغمرتني أياديك فما شكرت ، عفوك عفوك يا كريم ) وفي الجنة قاله الشيخ التوليني في كفايته وفيه : يقول في سجدة الشكر بعد الفريضة [١].
٣٠ ـ الكتاب العتيق : دعاء في سجدة الشكر لطلب الرزق ( يا من لاتزيد ملكه حسناتي ، ولاتشينه سيئاتي ، ولا ينقص خزائنه غناي ، ولا يزيد فيها فقري ، صل على محمد وآل محمد ، وأثبت رجاءك في قلبي ، واقطع رجائي عمن سواك ، حتى لا أرجو إلا إياك ، ولا أخاف إلا منك ، ولا أثق إلا بك ، ولا أتكل إلا عليك ، وأجرني من تحويل ما أنعمت به علي في الدين والدنيا والاخرة أيام الدنيا برحمتك ياكريم.
٣١ ـ جامع البزنطي : نقلا من خط بعض الافاضل عن جميل ، عن الحسن ابن زياد قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : وهو ساجد ( اللهم إني أسئلك الراحة عند الموت ، والراحة [ كذا ] عند الحساب ) قال إسماعيل في حديثه : ( والامن عند الحساب ).
وعن جميل ، عن سعيد بن يسار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول وهو ساجد : سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربي الكريم.
وعن جميل ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله 7 : أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ، فادع الله واسأله الرزق.
بيان : الدعاء الاول رواه الكليني [٢] بسنده عن أبي جرير الرواسي قال :
[١]مصباح الكفعمي ص ٢٩.
[٢]الكافي ج ٣ ص ٣٢٣ ، وروى الحديث الثالث في المصدر ص ٣٢٤ عن عبدالله بن هلال ، ولقظه قال : شكوت إلى أبي عبدالله 7 تفرق أموالنا وما دخل علينا ، فقال : عليك بالدعاء وأنت ساجد فان اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد الحديث.
وروى مثله ياسناده عن الوشاء عن الرضا 7 ج ٣ ص ٢٦٥ ، وقد مر في ج ٨٥ ص ١٦٣ نقلا من ثواب الاعمال مع شرح وبيان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 216