نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 86 صفحه : 205
بيان : في القاموس الاسارير محاسن الوجه : الخدان والوجنتان.
١٩ ـ المكارم : قال الصادق 7 إن العبد إذا سجد فقال : ( يارب يارب ، حتى ينقطع نفسه ، قال له الرب تبارك وتعالى : لبيك ما حاجتك [١].
وعن مرازم عن أبي عبدالله 7 قال : سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك ، وترضى بها ربك وتعجب الملائكة منك وإن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الكشر ، فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ، فيقول : يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فرضي وأثم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما انعمت به عليه. ملائكتي! ماذاله؟
قال : فتقول الملائكة : يارينا رحمتك ، ثم يقول الرب تبارك وتعالى : ثم ما ذاله؟ فنقول الملائكة : ياربنا جنتك ، فيقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا؟ فتقول الملائكة : ياربنا كفاية مهمه ، فيقول الرب تبارك وتعالى : ثم ماذا؟ قال : فلا يبقى شئ من الخير الا قالته الملائكة ، فيقول الله تبارك وتعالى : يا ملائكتي ثم ما ذاله؟ فتقول الملائكة : ياربنا لا علم لنا ، قال : فيقول الله تبارك وتعالى : أشكرك له كما شكر لي ، وأقبل إليه بفضلي واريه وجهي [٢].
بيان : هذا الخبر مروي في سائر الكتب بسند صحيح ، وحمل الوجوب على تأكد الاستحباب ( وصلاتك ) في قوله 7 ( تتم بها صلاتك ) إما فاعل تتم أو مفعوله على انه من تم أو أتم المعطوفان عليه ، وقوله 7 : ( فتح الرب ) إلى آخره يدل على أن لانس محجوبون عن الملائكة وانهم لا يطلعون على أحوالنا إلا برفع الله سبحانه الحجاب بيننا وبينهم ، قوله سبحانه ( واريه وجهي ) كذا في سائر الكتب الا التهذيب [٣] فان فيه ( واريه رحمتي ).