responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 81

لابراهيم ) [١].

٢١ ـ كتاب المحتضر : للشيخ حسن بن سليمان من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده عن الصادق 7 قال : إذا كان يوم القيامة تقبل أقوام على نجائب من نور ، ينادون بأعلى أصواتهم ( الحمدلله الذي أنجزنا وعده ، الحمدلله الذي أورثنا أرضه نتبوء من الجنة حيث شئنا ) قال فتقول الخلائق : هذه زمرة الانبياء فاذا النداء من عندالله عزوجل : هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب ، وهو صفوتي من عبادي وخيرتي ، فتقول الخلائق إلهنا وسيدنا بما نالوا هذه الدرجة؟ فاذا النداء من قبل الله عزوجل نالوها بتختمهم في اليمين ، وصلاتهم إحدى وخمسين ، وإطعامهم المسكين ، وتعفيرهم الجبين ، وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.

٢٢ ـ دعائم الاسلام : روينا عن رسول الله 9 وعن علي والحسن و الحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد : أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر فيه بالقراءة من الصلوات في أول فاتحة الكتاب ، و أول السورة في كل ركعة ، ويخافتون بها فيما يخافت فيه من السورتين جميعا [٢].

قال الحسن بن علي 7 اجتمعنا ولد فاطمة على ذلك [٣].

وقال جعفر بن محمد 7 التقية ديني ودين آبائي ، ولاتقية في ثلاث : شرب المسكر ، والمسح على الخفين ، وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم [٤].

بيان : الاخفات بالبسملة في الاخفاتية محمول على التقية ، قال في التذكرة : يجب الجهر بالبسملة في مواضع الجهر ، ويستحب في مواضع الاخفات في أول الحمد وأول السورة عند علمائنا ، وقال الشافعي : يستحب الجهر بها قبل الحمد ، وقبل السورة في الجهرية والاخفاتية ، وبه قال عمرو ابن زبير وابن عباس وابن عمر وأبوهريرة وعطا وطاؤوس وابن جبير ومجاهد ، وقال الثوري والاوزاعى وأبوحنيفة وأحمد وأبوعبيد لايجهر بها بحال ، وقال النخعي الجهر بها بدعة ، وقال مالك المستحب أن لايقرأ بها ، وقال ابن أبي ليلى والحكم وإسحاق : إن جهر فحسن ، وإن


[١]الصافات : ٨٣.

(٢ ـ ٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٦٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست