responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 273

والناكثين عهدهم ، والمتلاشين ذكرهم ، والمستأكلين برسمهم ، والواطئين لسمتهم ، والناشين خلاقهم ، والناصبين عداوتهم ، والمانعين لهم ، والناكثين لاتباعهم.

اللهم فأبح حريمهم ، وألق الرعب في قلوبهم ، وخالف بين كلمتهم ، وأنزل عليهم رجزك وعذابك وغضائبك ومخازيك ودمارك ودبارك وسفالك ونكالك وسخطك وسطواتك وبأسك وبوارك ونكالاتك ووبالك وبلاءك وهلاكك وهوانك وشقاءك وشدائدك ونوازلك ونقماتك ومعارك ومضارك وخزيك وخذلانك ومكرك و متالفك وقوامعك وعوارتك وأوراطك وأوتارك وعقابك بمبلغ ما أحاط به علمك ، وبعدد أضعاف أضعاف أضعاف استحقاقهم من عدلك ، من كل زمان وفي كل أوان وبكل شأن وبكل مكان ، وبكل لسان ومع كل بيان أبدا دائما واصلا ما دامت الدنيا والاخرة بك وبجميع قدرتك يا أقدر القادرين ، يا رب ، الارباب ، يا معتق الرقاب يا كريم ياوهاب ، يا رحيم يا تواب ، أنت تدعوني حتى أكله ، وأنا عبدك ، وقد عظمت ذنوبي عندك ، وخفت ألا أستحق إجابتك ، وعفوك ورحمتك أجل وأعظم من ذنوبي حتى لا أقنط من رحمتك ولا أيئس من حسن إجابتك فلتسعني رحمتك ولينلني حسن إجابتك برأفتك ، وأكرمني سابغ عطائك ، وسعة فضلك ، والرضا بأقدارك بغير فقر وفاقة ، وتبلغني سؤلي ونجاح طلبتي ، وعن حسن إجابتك إلحاحي ، وعن جملة اعترافي واستغفاري.

أستغفرك إلهي وسيدي لجميع ماكرهته مني بجميع الاستغفارات لك ، وتبت إليك من جميع ماكرهته مني بأفضل التوبات لديك ، مصليا على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين بجميع صلواتك ، ولاعنا أعداءك وأعداة هم قبل كان شئ ومع كل شئ وعند كل شئ ولكل شئ وفي كل شئ وبعد كل شئ ومع كل شئ ، ولكل شئ وفي كل شئ على أفضل محبتك ومرضاتك حيا وميتا حتى ترضى وتمحونى من الاشقياء المحرومين إجابتك ، وتكتبني من السعداء المستحقين إجابتك ، فانك سيدي تمحو ماتشاء وتثبت وعندك ام الكتاب ، ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين واتبعنا الرسول ووالينا الولي وتأممنا الائمة فاكتبنا مع

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست