responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 215

قنوت الامام زين العابدين 7 [١].

اللهم إن جبلة البشرية ، وطباع الانسيانية ، وماجرت عليه تركيبات النفسية وانعقدت به عقود النسية ، تعجز عن حمل واردات الاقضية إلا ما وفقت له أهل الاصطفاء ، وأعنت عليه ذوي الاجتباء.

اللهم وإن القلوب في قبضتك ، والمشية لك في ملكتك ، وقد تعلم أي رب ما الرغبة إليك في كشفه واقعة لاوقاتها بقدرتك ، واقفة بحدك من إرادتك ، وإني لاعلم أن لك دار جزاء من الخير والشر مثوبة وعقوبة ، وأن لك يوما تأخذ فيه بالحق وأن أناتك أشبه الاشياء بكرمك ، وأليقها بما وصفت به نفسك في عطفك وتراؤفك ، وأنت بالمرصاد لكل ظالم في وخيم عقباه وسوء مثواه.

اللهم وإنك قد أوسعت خلقك رحمة وحلما ، وقد بدلت أحكامك ، وغيرت سنن نبيك وتمرد الظالمون على خلصآئك ، واستباحوا حريمك ، وركبوا مراكب الاستمرار على الجرأة عليك ، اللهم فبادرهم بقواصف سخطك ، وعواصف تنكيلاتك واجتثاث غضبك ، وطهر البلاد منهم ، وعف عنها آثارهم ، واخطط من قاعاتها و مظانها منارهم ، واصطلمهم ببوارك حتى لاتبقي منهم دعامة لناجم ، ولاعلما لام ولامناصا لقاصد ، ولارائدا لمرتاد.

اللهم امح آثارهم ، واطمس على أموالهم وديارهم ، وامحق أعقابهم ، وافكك أصلابهم ، وعجل إلى عذابك السرمد انقلابهم ، وأقم للحق مناصبه ، واقدح للرشاد زناده ، وأثر للثار مثيره ، وأيد بالعون مرتاده ، ووفر من النصر زاده ، حتى يعود الحق بحدبه ، وتنير معالم مقاصده ، ويسلك أهله بالامنة حق سلوكه ، إنك على كل شئ قدير.

ودعا في قنوته :

اللهم أنت المبين البائن ، وأنت المكين الماكن الممكن ، اللهم صل على


[١]مهج الدعوات : ٦١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست