responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 213

كله ، تشهد الانفعال ، وتعلم الاختلال ، وترى تخاذل أهل الخبال وجنوحهم إلى ما جنحوا إليه من عاجل فان ، وحطام عقباه حميم آن ، وقعود من قعد وارتداد من ارتد وخلوي من النصار ، وانفرادي من الظهار ، وبك أعتصم وبحبلك أستمسك و عليك أتوكل.

اللهم فقد تعلم أني ما ذخرت جهدي ، ولا منعت وجدي ، حتى انفل حدي وبقيت وحدي ، فاتبعت طريق من تقدمني في كف العادية ، وتسكين الطاغية ، عن دماء أهل المشايعة ، وحرست ما حرسه أوليائي من أمر آخرتي ودنياي فكنت لغظيهم أكظم ، وبنظامهم أنتظم ، ولطريقهم أتسنم ، وبميسمهم أتسم ، حتى يأتي نصرك و أنت ناصر الحق وعونه ، وإن بعد المدى من المرتاد ، ونأى الوقت عن إفناء الاضداد.

اللهم صل على محمد وآله ، وأخرجهم مع النصاب في سرمد العذاب ، وأعم عن الرشد أبصارهم وسكعهم في غمرات لذاتهم حتى تأخذهم بغتة وهم غافلون ، وسحرة وهم نائمون ، بالحق الذي تظهره ، واليد التي تبطش بها ، والعلم الذي تبديه ، إنك كريم عليم.

ودعا 7 في قنوته :

اللهم إنك الرب الرؤف الملك العطوف المتحنن المألوف ، وأنت غياث الحيران الملهوف ، ومرشد الضال المكفوف ، تشهد خواطر أسرار المسرين كمشاهدتك أقوال الناطقين ، أسألك بمغيبات علمك في بواطن سرائر المسرين إليك ، أن تصلي على محمد وآله صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين ، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين وأن تصل الذي بيننا وبينك صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك ، فلم تتخطفه خاطفات الظنن ، ولاواردات الفتن ، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين ، وفي الاخرة في جوارك خالدين.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست