responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 207

وقال في الذكرى : ويجوز أن يقول فيها هنا ( وسلام على المرسلين ) ذكر ذلك جماعة من الاصحاب منهم المفيد وابن البراج وابن زهرة ، وسئل عنه الشيخ نجم الدين في الفتاوى فجوزه لانه بلفظ القرآن ، ولورود النقل انتهى.

أقول : قد عرفت خلو ما وصل إلينا من النصوص عنه ، ثم إن الاصحاب ذكروا أن أفضل القنوت كلمات الفرج. ولم أره مرويا إلا في قنوت الجمعة وقنوت الوتر ، ونسبه بعضهم إلى الرواية.

قال في الذكرى : أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج قال ابن إدريس : وروي أنها أفضله ، وقد ذكره الاصحاب ، وفي المبسوط والمصباح هي أفضل ، وروى سعد بن أبي خلف [١] عن الصادق 7 قال : يجزيك في القنوت ( اللهم اغفرلنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والاخرة إنك على كل شئ قدير ) وفي النهاية أدناه ( رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك الاعز الاكرم ) وعن أبي بصير [٢] قال : سألته عن أدنى القنوت ، فقال : خمس تسبيحات ، وقال ابن أبي عقيل والجعفي والشيخ : أقله ثلاث تسبيحات.

واختار ابن أبي عقيل الدعاء بما روي عن أميرالمؤمنين 7 في القنوت اللهم إليك شخصت الابصار ، ونقلت الاقدام ، ورفعت الايدي ، ومدت الاعناق ، وأنت دعيت بالالسن ، وإليك سرهم ونجواهم في الاعمال ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ، اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا وقلة عددنا ، وكثرة عدونا ، وتظاهر الاعداء علينا ، ووقوع الفتن بنا ، ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره ، وإمام حق تعرفه إله الحق آمين رب العالمين.

قال : وبلغني أن الصادق 7 كان يأمر شيعته أن يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج ، قال ابن الجنيد : وأدناه رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، قال : والذي استحب فيه ما يكون فيه حمدالله وثناء عليه والصلاة على رسول الله 9


[١]التهذيب ج ١ ص ١٥٩.
[٢]التهذيب ج ١ ص ٢٢٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست