responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 133

قال : يسجد على ظهر كفه فانها أحد المساجد [١].

بيان : لعل التعليل لتخصيص السجدة بكونها على ظهر الكف ، لان بطنها إلى المساجد ، فاذا سجد على بطنها فات إيصال البطن إلى الارض ، وقيل : تعليل للسجود على الكف بمناسبة أنها أحد المساجد ، وقيل : المراد أن كفك أحد مساجدك على الارض ، فاذا وضعت جبهتك عليها صارت موضوعة على الارض بتوسطها ، و يحتمل أن يكون المراد أنها أحد الاشياء التي جوز الشارع السجود عليها في حال الضرورة.

٩ ـ تفسير على بن ابراهيم : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) قال : المساجد السبعة التي يسجد عليها : الكفان والركبتان والابهامان والجبهة [٢].

ومنه : عن أبيه ، عن الصباح ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبدالله 7 رجل بين عينيه قرحة لايستطيع أن يسجد عليها؟ قال : يسجد ما بين طرف شعره ، فان لم يقدر سجد على حاجبه الايمن ، فان لم يقدر فعلى حاجبه الايسر فان لم يقدر فعلى ذقنه ، قلت : على ذقنه؟ قال : نعم أما تقرأ كتاب الله عزوجل ( يخرون للاذقان سجدا ) [٣].

تنقيح : المشهور بين الاصحاب أنه إن كان بجبهته دمل أو جراح حفرله حفيرة ليقع السليم على الارض ، فان تعذر سجد على إحدى الجبينين ، وذهب الصدوق و والده إلى وجوب تقديم الايمن ، فان تعذر فعلى ذقنه ، وقال الشيخ في المبسوط : إن كان هناك دمل أو جراح ولم يتمكن من السجود عليه ، سجد على أحد جانبيه ، فان لم يتمكن من السجود عليه سجد على ذقنه وإن جعل لموضع الدمل حفرة يجعله فيها كان جائزا ، وقدم ابن حمزة السجود على أحد الجانبين على الحفرة ، والاشهر


[١]علل الشرايع ج ٢ ص ٢٩ ـ ٣٠.
[٢]تفسير القمى : ٧٠٠.
[٣]تفسير القمى : ٣٩١ ، في. آية الاسراء : ١٠٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 85  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست