responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 371

في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلاتي به مقبولة ، وذنبي به مغفورا ، ودعائي به مستجابا ، إنك أنت الغفور الرحيم [١].

بيان : « اللهم إني اقدم إليك قبما » أي أسألك بحقه أو أجعله شفيعي « اجعل صلاتي به » أي بشفاعته أو بسبب متابعته أو بتوسلي به « إنك أنت الغفور الرحيم » أي لايقدر على المغفرة والرحمة غيرك.

أقول : في بعض الكتب إني اقدم إليك محمدا وآل محمد صلى الله عليه وعليهم بين حوائجي » ثم ساير الضمائر بصيغة الجمع ، روى السيد ابن الباقي في اختياره الدعاء الاول عن أمير المؤمنين 7 إلى قوله إنك على كل شئ قدير ، وزاد بعده « اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء ، وفي كل مثوى ومنقلب ، اللهم اجعل محياي محياهم ، ومماتي مماتهم ، واجعلني معهم في المواطن كلها ، ولاتفرق بيني وبينهم إنك على كل شئ قدير ».

٢٣ ـ المنتهى : قال رسول الله 9 : إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.

ومنه ومن المعتبر قال الرضا 7 : لا عمل إلا بنية [٢].

٢٤ ـ السرائر : نقلا من كتاب حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : لا قران بين صلاتين ، ولا قران بين فريضة ونافلة [٣].

بيان : يدل على عدم جواز صلاتين بنية واحدة سواء كانا فرضين أو نقلين أو مختلفين ، ولا خلاف فيه بين الاصحاب ، ثم إن هذه الاخبار مما استدل به على وجوب النية بعد الآيات السالفة ، ولا خلاف في وجوبها في الجملة بين المسلمين ، وإنما اختلف في اجزائها ، ولا خلاف في وجوب نية القربة بأحد معانيها ، بأن يكون غرضه الواقعي وغاية فعله إما طاعة الامر أو شكر المنعم ، أو حبا له أو لكونه أهلا له ، أو


[١]الكافي ج ٢ ص ٥٤٤.
[٢]المعتبر ص ٣٤.
[٣]السرائر ص ٤٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست