responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 317

وعن الرابع أنه كناية عن نقص الثواب ، وفوات معظمه.

وعن الخامس أن الدعاء لعله لزيادة الثواب وتضعيفه ، وفي النفس من هذه الاجوبة شئ ، وعلى ما قيل في الجواب عن الرابع ينزل عدم قبول صلاة شارب الخمر عند السيد المرتضى ( رض ) انتهى كلامه رفع الله مقامه ، والحق أنه يطلق القبول في الاخبار على الاجزاء تارة بمعنى كونه مسقطا للقضاء أو للعقاب ، أو موجبا للثواب في الجملة أيضا ، وعلى كمال العمل وترتب الثواب الجزيل والآثار الجليلة عليه كما مر في قوله تعالى « إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر » [١] وعلى الاعم منهما كما سيأتي في بعض الاخبار ، وفي هذا الخبر منزل على المعنى الثاني عند الاصحاب.

٢ ـ كتاب زيد النرسي : عن علي بن زيد قال : حضرت أبا عبدالله 7 ورجل يسأله عن شارب الخمر أتقبل له صلاة؟ فقال أبوعبدالله 7 : لاتقبل صلاة شارب المسكر أربعين يوما إلا أن يثوب ، قال له الرجل : فان مات من يومه وساعته؟ قال : تقبل توبته وصلاته إذا تاب ، وهو يعقله ، فأما أن يكون في سكره فما يعبؤ بتوبته.

٣ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن عبدالله بن طلحة النهدي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : ثلاثة لايقبل الله لهم صلاة : جبار كفار ، وجنب نام على غير طهارة ، ومتضمخ بخلوق.

٤ ـ الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد ابن أبي عبدالله البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن بقاح ، عن زكريا بن محمد عن عبدالملك بن عمير ، عن أبي عبدالله 7 قال : أربعة لاتقبل لهم صلاة ، الامام الجائر والرجل يؤم القوم وهم له كارهون ، والعبد الآبق من مولاه من غير ضرورة ، والمرءة تخرج من بيت زوجها بغير إذنه [٢].

ومنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال :


[١]العنكبوت : ٤٥.
[٢]الخصال ج ١ ص ١١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست