responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 242

ومنه : في رواية عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله 7 قال : أبصر على ابن أبي طالب 7 رجلا ينقر بصلاته؟ فقال : منذ كم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل : منذ كذا وكذا ، فقال : مثلك عند الله كمثل الغراب إذا مانقر لومت مت على غير ملة أبي القاسم 9 ثم قال علي 7 : إن أسرق الناس من سرق صلاته [١].

ومنه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن إسماعيل بن يسار قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن ربكم لرحيم يشكر القليل ، إن العبد ليصلي الركعتين يريد بها وجه الله فيدخله الله به الجنة [٢].

ومنه : عن جعفر بن محمد بن الاشعث ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه 8 قال : صلى النبي 9 صلاة وجهر فيها بالقراءة ، فلما انصرف قال لاصحابه : هل أسقطت شيئا في القرآن؟ قال : فسكت القوم ، فقال النبي 9 : أفيكم ابى بن كعب؟ فقالوا : نعم ، فقال : هل أسقطت فيها بشئ؟ قال : نعم يارسول الله ، إنه كان كذا وكذا ، فغضب 9 ثم قال : ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون مايتلى عليهم منه؟ ولا مايترك؟ هكذا هلكت بنو إسرائيل حضرت أبدانهم وغابت قلوبهم ، ولا يقبل الله صلاة عبد لايحضر قلبه مع بدنه [٣].

بيان : هذه الرواية مخالفة للمشهور بين الامامية من عدم جواز السهو على النبي وموافقة لمذهب الصدوق وشيخه ، ويمكن حملها على التقية بقرينة كون الراوى زيديا وأكثر أخباره موافقة لرواية المخالفين كما لايخفى على المتتبع.

٢٨ ـ المحاسن : بالاسناد المتقدم عن أبي عبدالله 7 قال : قال الله تبارك وتعالى إنما أقبل الصلاة لمن تواضع لعظمتي ، ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، ولا يتعاظم على خلقي ، ويطعم الجائع ، ويكسو العاري ، ويرحم المصاب ، ويؤوي الغريب ، فذلك يشرق نوره مثل الشمس ، أجعل له في الظلمات نورا وفي الجهالة علما ، أكلاه بعزتي وأستحفظه بملائكتي ، يدعوني فألبيه


[١]المحاسن ص ٨٢.
[٢]المحاسن ص ٢٥٣ في حديث.
[٣]المحاسن ص ٢٦٠ و ٢٦١ ، لكنه مخالف لقوله تعالى : " سنقرئك فلا تنسى " الاية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست