responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 189

« هنيهة » في بعض نسخ الحديث هنية بضم الهاء وتشديد الياء بمعنى الوقت اليسير ، تصغير هنة بمعنى الوقت ، وربما قيل هنيهة بابدال الياء هاء ، وأما هنيئة بالهمزة فغير صواب نص عليه في القاموس كذا ذكره الشيخ البهائى ره لكن أكثر النسخ هنا بالهمزة وفي المجالس وفي بعض نسخ التهذيب بالهاء.

« بقدر ماتنقس » وفي ساير الكتب « يتنفس » على البناء للمفعول ، ويدل على استحباب السكتة بعد السورة ، وأن حدها قدر مايتنفس ، قال في الذكرى : من المستحبات السكوت إذا فرغ من الحمد أو السورة ، وهما سكتتان لرواية إسحاق بن عمار [١] عن الصادق 7 المشتملة على أن ابي بن كعب قال : كانت لرسول الله 9سكتتان إذا فرغ من ام القرآن وإذا فرغ من السورة وفي رواية حماد تقرير السكتة بعد السورة بنفس ، وقال ابن الجنيد : روى سمرة وابي بن كعب عن النبي 9 أن السكتة الاولى بعد تكبيرة الافتتاح والثانية بعد الحمد [٢]. ثم قال الظاهر : استحباب السكوت عقيب الحمد في الاخيرتين قبل الركوع وكذا عقيب التسبيح.

« ثم قال : الله أكبر » في التهذيب « ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر » أي بازاء وجهه ، ولم يذكر ذلك في تكبيرة الاحرام ، اكتفاء بذلك وبما يأتي بعده ، وربما يستدل بهذا على عدم وجوب الرفع ، لان السيد قال بوجوب الرفع في جميع التكبيرات والمشهور استحبابه في الجميع ، ولم يقل أحد بعدم الوجوب في تكبيرة الاحرام ، والوجوب في سايرها ، بل يمكن القول بالعكس كما هو ظاهر


[١]التهذيب ج ١ ص ٢٢١.
[٢]ومن المندوب بعد قراءة الحمد قول « الحمد لله رب العالمين » حمدا وشكرا على ماهداه الله إلى صراطه المستقيم ، كما ورد به روايات أهل البيت ، لكنه لا يقول ذلك الا سرا بالاخفات التام كحديث النفس ، وهكذا بعد قراءة سورة التوحيد يقول بالاخفات : « كذلك الله ربي كذلك الله ربي » وبعد قراءة الجحد « ربى الله ودين الاسلام » وبعد قراءة النصر « سبحان الله وبحمده استغفر الله وأتوب اليه » ولعل النبى صلى الله عليه وآله كان يقول ذلك سرا ، وتخيل المسلمون أنه يتنفس هنيهة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست