١٤

« ( باب ) »

* « ( حكاية الاذان والدعاء بعده ) » *

١ ـ ثواب الاعمال ومجالس الصدوق والعيون : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن عباس مولى الرضا ، عن الرضا 7 قال : سمعته يقول : من قال حين يسمع أذان الصبح : « اللهم إني أسألك باقبال نهارك ، وإدبار ليلك ، وحضور صلواتك ، وأصوات دعائك ، ( وتسبيح ملائكتك ) أن تتوب على إنك أنت التواب الرحيم » وقال مثل ذلك إذا سمع أذان المغرب ، ثم مات من يومه أو من ليلته تلك ، كان تائبا [١].

أقول : في المجالس « قال كان أبوعبدالله الصادق 7 يقول ».

فلاح السائل : باسناده ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن همام ، عن الحسن ابن أحمد المالكي ، عن أحمد بن هليل الكرخي ، عن العباس الشامي ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : كان جعفر بن محمد 8 يقول : من قال : حين يسمع أذان الصبح وأذان المغرب هذا الدعاء ثم مات من يومه أو من ليلته كان تائبا وهو « اللهم إني أسألك باقبال نهارك » إلى آخر الدعاء [٢].

كشف الغمة : عن عباس مولى الرضا 7 مثله [٣].

مصباح الشيخ : أذن للمغرب وقل : وذكر الدعاء.

بيان : « باقبال نهارك » الباء إما سببية أي كما أنعمت على بتلك النعم ، فأنعم على بتوفيق التوبة. أو بقبولها أو قسمية ، وتحتمل الظرفية على بعد ، قوله :