responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 143

ترك كلّ يخالف أمره وحكمه.

وفي تذكير التوحيد أخيرا تأكيد للزوم الاطاعة ، لا سيما في الامر الذي هو الامانة المعروضة على السماوات والارض والجبال وهن أبين عن حملها لشدة صعوبة الاتيان بها ، كما ينبغي ، ويدل على أن الامانة المعروضة هي التكاليف الشرعية وأعظمها الصلاة.

٣٨ ـ معاني الاخبار : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما اسري برسول الله 9وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل 7 فلما قال : « الله أكبر الله أكبر » قالت الملائكة « الله أكبر الله أكبر » فلما قال : « أشهد أن لا إله إلا الله » قالت الملائكة خلع الانداد ، فلما قال : « أشهد أن محمدا رسول الله » قال الملائكة نبي بعث ، فلما قال : « حي على الصلاة » قالت الملائكة حث على عبادة ربه ، فلما قال : « حي على الفلاح » قالت الملائكة أفلح من اتبعه [١].

٣٩ ـ العلل والعيون : عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان فيما رواه من العلل عن الرضا 7 فان قال : أخبرني عن الاذان لم امروا به؟ قيل لعلل كثيرة :

منها أن يكون تذكيرا للساهي ، وتنبيها للغافل ، وتعريفا لمن جهل الوقت ، واشتغل عن الصلاة ، وليكون ذلك داعيا إلى عبادة الخالق ، مرغبا فيها مقرا له بالتوحيد مجاهرا بالايمان ، معلنا بالاسلام ، مؤذنا لمن ينساها ، وإنما يقال : مؤذن لانه يؤذن بالصلاة.

فان قال : فلم بدء فيه بالتكبير قبل التهليل؟ قيل : لانه أراد أن يبدء بذكره واسمه لان اسم الله تعالى في التكبير في أول الحرف ، وفي التهليل اسم الله في آخر الحرف ، فبدء بالحرف الذي اسم الله في أوله لا في آخره.

فان قال : فلم جعل مثنى مثنى؟ قيل : لان يكون مكررا في آذان المستمعين ،


[١]معاني الاخبار ص ٣٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست