يحيى بن سعيد في الجامع : يكره الكلام بين الاذان والاقامة في صلاة الغداة ونحو قال الشهيد في النفلية ورواه الصدوق في الفقيه [١] في وصية النبي 9 لعلي 7.

٢٦ ـ الاحتجاج : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الربيع قال : قال الباقر 7 فيما أجاب به عن مسائل نافع : لما أسري بالنبي 9 إلى بيت المقدس حشر الله الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم أمر جبرئيل 7 فأذن شفعا وقال في أذانه « حي على خير العمل » ثم تقدم محمد 9 وصلى بالقوم [٢].

٢٧ ـ تفسير علي بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي الربيع مثله ، وفيه فأذن شفعا وأقام شفعا [٣] ثم قال في إقامته : حي على خير العمل [٤].

٢٨ ـ قرب الاسناد : عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب قال : قلت لابي عبدالله 7 : تحضر الصلاة ونحن مجتمعون في مكان واحد ، تجزينا إقامة بغير أذان؟ قال : نعم [٥].

بيان : يدل على جواز الاكتفاء في الجماعة بالاقامة ، إذا كانوا مجتمعين غير منتظرين لاحد ، لان الاذان لاعلام الناس للاجتماع ، وأمثاله مما يؤيد الاستحباب مطلقا ، وإن لم يمكن الاستدلال بها.

٢٩ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه 7 قال : سألته عن المؤذن يحدث في أذانه وفي إقامته ، قال : إن كان الحدث