نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 84 صفحه : 135
قوله 7 : « أن لا حاجة » لعله إشارة إلى أن إرسال الرسول إنما هو لدفع حوائج الخلق ، ورفع امور دنياهم وآخرتهم إليه ، فلا حاجة لاحد إلا إليه ، وقضى حوائجهم بنصب الحجج الدالين عليه.
قوله 7 : « وأما قوله الله أكبر » في بعض النسخ وقع التكبير هنا وفيما سيأتي معا مكررا ، فيدل على تربيع التكبير في آخر الاذان أيضا ، وفي بعضها في كل موضع مرة فيدل على المشهور وذكر لا إله إلا الله في آخر الاذن أيضا مرة لايدل على وحدتها وإن كان مشعرا بها ، وترك تفسير « حي على خير العمل » يمكن أن يكون لترك المؤذن هذا الفصل لانه 7 كان يفسر مايقوله المؤذن وتأويل خير العمل بالولاية لا ينافي كونه من فصول أذان الصلاة ، لانها من أعظم شرائط صحتها وقبولها ، ويحتمل أن يكون المعنى أن الصلاة التي هي خير العمل هي ما كانت مقرونة بالولاية ، وبر فاطمة وولدها صلوات الله عليهم ، وقد مر منا تحقيق في تأويل الصلاة وساير العبادات بالائمة 8 في كتاب الامامة وغيره فتذكر.
٢٥ ـ مجالس الصدوق : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبدالله عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن الحسن ، عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبدالله ابن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه 8 قال : قال رسول الله 9إن الله كره الكلام بين الاذان والاقامة في صلاة الغداة ، حتى تقضي الصلاة ونهى عنه [١].
بيان : ماتضمنه من كراهة الكلام بين الاذان والاقامة في صلاة الغداة ، لم يذكره الاكثر ، وإنما حكموا بكراهة الكلام في خلالهما ، وبتأكدها بعد « قد قامت الصلاة » وقال الشيخان والمرتضى إذا قال الامام : « قد قامت الصلاة » حرم الكلام إلا ما يتعلق بالصلاة من تسوية صف أو تقديم إمام والكراهة الشديدة أظهر لكن قال