وعنه 7 في قوله تعالى : ( وإدبار النجوم ) قال هو الوتر من آخر الليل [٢].
وعن علي 7 قال : من أراد شيئا من قيام الليل فغلبته عيناه حتى يصبح كان نومه صدقة من الله عليه ويتمم الله قيام ليلته [٣].
وعنه 7 قال : من أخر النفر إلى اليوم الثالث فله أن ينفر من أول النهار إلى آخره متى شاء بعد أن يصلي الفجر ويرمي الجمار [٤].
وسئل 7 عن الرجل يكون عنده النساء يغشي بعضهن دون بعض ، قال : إنما عليه أن يبيت عند كل واحدة في ليلتها ، ويقيل عندها في صبيحتها الخبر [٥].
١٠٦ ـ الفقيه والتهذيب : باسنادهما عن محمد بن سنان ، عن عبدالاعلى بن أعين قال : سألت أبا عبدالله 7 عن رجل وطئ امرأته وهو معتكف ليلا في شهر رمضان ، قال : عليه الكفارة قال : قلت : فان وطئها نهارا؟ قال : عليه كفارتان [٦].
أقول : معلوم أن النهار هنا مبدؤه الفجر ، ولنذكر بعض الاخبار الموهمة لخلاف ما ذكرنا.
فمنهاما رواه السيد في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين وقد سئل عن مسافة ما بين المشرق والمغرب ، قال : مسيرة يوم للشمس [٧] ولعله محمول على التقريب بقرينة مامر
[١]دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٧.
[٢]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٤.
[٣]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٣.
[٤]دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٢.
[٥]دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٥١.
[٦]الفقيه ج ٢ ص ١٢٢ ، التهذيب ج ١ ص ٤٣٤.
[٧]نهج البلاغة تحت الرقم ٢٩٤ من قسم الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 83 صفحه : 134