أن يقرأ على صيغة أفعل التفضيل ، أي هو أبعد الناس من الخير ، والاول أفصح وأظهر ، قال الجواهري عزب عني فلان يعزب ويعزب أي بعد وغاب ، وإبل عزيب لا تروح على الحي وهو جمع عازب ، وفي الحديث من قرء القرآن في أربعين ليلة فقد عزب أي بعد عهده بما ابتدأه منه [١].

١٨ ـ الخصال : عن الخليل بن أحمد ، عن أبي القاسم البغوي ، عن علي ابن الجعد ، عن شعبة ، عن الوليد بن العيزار ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود قال : سألت رسول الله 9 أي الاعمال أحب إلى الله عزوجل؟ قال : الصلاة لوقتها [٢].

١٩ ـ ومنه : في خبر الاعمش بالسند المتقدم ، عن الصادق 7 قال : الصلاة تستحب في أول الاوقات [٣].

٢٠ ـ العيون : فيما كتب الرضا 7 للمأمون : الصلاة في اول الوقت أفضل [٤].

٢١ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 ليس عمل أحب إلى الله عز و جل من الصلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شئ من امور الدنيا ، فان الله عز وجل ذم أقواما فقال : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها [٥].

٢٢ ـ العيون : عن محمد بن علي بن الشاه ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري