كنا عليها والبلية التي أوقعتهم فلذلك رققنا عليهم قال لا بأس [١].

٣٥ ـ فلاح السائل ، روى غياث بن إبراهيم في كتابه بإسناده عن مولانا علي 7 أنه قال : التعزية مرة واحدة قبل أن يدفن وبعد ما يدفن [٢].

وروي عن الصادق 7 أنه قال في التعزية ما معناه إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ولكنها لك رحمة وعليك نعمة وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك إن كنت عارفا بربك [٣].

٣٦ ـ ومنه ، عن حريز بن عبد الله السجستاني بإسناده إلى أبي جعفر 7 قال : يصنع للميت مأتم ثلاثة أيام من يوم مات [٤].

٣٧ ـ أعلام الدين ، للديلمي قال قال أمير المؤمنين 7 يعزي قوما عليكم بالصبر فإن به يأخذ الحازم وإليه يرجع الجازع.

وعن الرضا 7 أنه قال للحسن بن سهل وقد عزاه بموت ولده التهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة.

٣٨ ـ الدرة الباهرة ، من الأصداف الطاهرة عنه 7 مثله.

وقال قال أبو الحسن الثالث 7 المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان.

٣٩ ـ كتاب المسائل ، بالإسناد عن علي بن جعفر عن أخيه موسى 7 قال : سألته عن النوح على الميت أيصلح قال يكره [٥].

٤٠ ـ دعوات الراوندي ، قال النبي 9 إن التعزية تورث الجنة.

وجاء رجل من موالي أبي عبد الله 7 إليه فنظر إليه فقال 7 ما لي

(٢ و ٣) فلاح السائل : ٨٢.
[٤]فلاح السائل : ٨٦.
[٥]راجع البحار ج ١٠ ص ٢٧١.