responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 351

ولعل مراد المفيد أيضا تأكد الاستحباب كما أول الشيخ كلامه به.

وقد استدل في الذكرى له بما رواه الصدوق ; عن أبي عبد الله 7 أول الوقت رضوان الله وآخره عفو الله. قال والعفو لا يكون إلا عن ذنب [١] قال وجوابه بجواز توجه العفو بترك الأولى مثل عفا الله عنك وربما يؤول بغفران سائر الذنوب.

قوله 7 أنتم رعاة الشمس والنجوم من الرعاية أو الرعي فإنهم لمحافظتهم على رعاية النجوم لمعرفة أوقات الصلوات فكأنهم رعاتها كما روي عن بعض الصحابة أنه قال صرنا رعاة الشمس والقمر بعد ما كنا رعاة الإبل


[١]الفقيه ج ١ ص ١٤٠ ، ومثل ذلك من الأحاديث مضمونا في حد الاستفاضة ولكن الحديث صدر على الأوقات المسنونة من قبل النبي 9 فيكون لكل صلاة وقت اول ووقت آخر الوقت الأول هو الموافق للسنة والفرض والوقت الثاني داخل في الفرض خارج عن السنة فان كان ذلك عن رغبة فقد كفر لقوله (ص) « ومن رغب عن سنتى فليس منى » ، ولما كان هذه السنة في فريضة كان تركها خطأ وذنبا « لقوله (ص) : السنة سنتان : سنة في فريضة الاخذ بها هدى وتركها ضلالة وكل ضلالة سبيلها الى النار » الحديث.

وأما أن لكل صلاة وقتين ، فصلاة الظهر أول وقتها حيث صار ظل الشاخص مثله وآخر وقتها حيث يدخل وقت صلاة العصر ، وصلاة العصر اول وقتها حيث صار الظل مثلاه وآخره غروب الشمس وصلاة المغرب أول وقتها ذهاب الحمرة وآخره ذهاب الشفق أول الغسق وصلاة العشاء أول وقتها الغسق الى ثلث الليل وآخر وقتها من ثلث الليل الى النصف ثم إلى آخر الليل على ما عرفت.

وهكذا أول الوقت لصلاة الغداة الغلس لمن يعرف الحساب ، وطلوع الفجر بياضا معترضا في الافق لعامة الناس ، وآخر وقتها طلوع الحمرة المشرقية فان مجىء هذه الحمرة علامة طلوع الشمس كما أن ذهابها في المغرب علامة غروبها ، والفرق بأكثر من عشر دقائق ، وسيأتي مفاد ذلك في الاخبار المندرجة في هذا الباب وقد مر بعضها كما من أربعين الشهيد.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست