responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 232

وللمصلي حب الملائكة وهدى وإيمان ونور المعرفة وبركة في الرزق وراحة للبدن وكراهة للشيطان وسلاح على الكفار وإجابة للدعاء وقبول للأعمال وزاد للمؤمن من الدنيا إلى الآخرة وشفيع بينه وبين ملك الموت وأنيس في قبره وفراش تحت جنبه وجواب لمنكر ونكير.

وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه ونورا على وجهه ولباسا على بدنه وسترا بينه وبين النار وحجة بينه وبين الرب جل جلاله ونجاة لبدنه من النار وجوازا على الصراط ومفتاحا للجنة ومهورا للحور العين وثمنا للجنة.

بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا لأن الصلاة تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وتمجيد وتقديس وقول ودعوة [١].

٥٧ ـ دعائم الإسلام ، عن علي 7 قال : أوصيكم بالصلاة التي هي عمود الدين وقوام الإسلام فلا تغفلوا عنها [٢].

وعن أبي جعفر 7 قال لبعض شيعته بلغ موالينا عنا السلام وقل لهم لا أغني عنكم من الله شيئا إلا بورع فاحفظوا ألسنتكم و « كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ » وعليكم بالصبر والصلاة فإِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [٣].

وعن جعفر بن محمد 7 [٤] قال : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة [٥].

وعنه 7 قال : أتى رجل إلى رسول الله 9 فقال يا رسول الله ادع الله


[١]الخصال ج ٢ ص ١٠٣.

(٢ ـ ٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٣.
[٤]في المصدر المطبوع : وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : لا أعرف شيئا بعد المعرفة بالله أفضل من الصلاة ، وعن علي 7 أنه قال : الصلاة عمود الدين وهي أول ما ينظر الله فيه من عمل ابن آدم ، فان صحت نظر في باقى عمله ، وان لم تصح لم ينظر له في عمل ، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
[٥]دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست