responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 217

الصلاة أيضا أو المعنى أن المرتبة المتوسطة بين الإيمان والكفر هي ترك الصلاة أي تارك الصلاة ليس بمؤمن لاشتراط الأعمال فيه ولا كافر يستحق القتل والخلود بل هو في درجة متوسطة وعلى التقديرين لعل ذكر الصلاة على المثال والاحتمالان جاريان في الخبر الآتي.

ويؤيد الثاني ما رواه في الكافي في الصحيح [١] عن ابن سنان قال : سألت أبا عبد الله 7 عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت هل يخرجه ذلك من الإسلام وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع فقال من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام وعذب أشد العذاب وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام وكان عذابه أهون من عذاب الأول. ويؤيد الأول ما سيأتي برواية عبيد بن زرارة وقد مر وجه الجمع بينهما في كتاب الإيمان والكفر [٢].

٣٣ ـ ثواب الأعمال ، عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله 7 عن جابر قال قال رسول الله 9 ما بين الكفر والإيمان إلا ترك الصلاة [٣].

٣٤ ـ ومنه ، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي عن ابن فضال عن ابن بكير عن محمد بن هارون عن أبي عبد الله 7 قال : من ترك صلاة العصر غير ناس لها حتى تفوته وتره الله أهله وماله يوم القيامة [٤].

بيان : قال في النهاية فيه من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله أي نقص يقال وترته إذا نقصته فكأنك جعلته وترا بعد أن كان كثيرا وقيل هو


[١]الكافي ج ٢ ص ٢٨٥.
[٢]راجع ج ٦٨ ص ٢٩٩ ـ ٣٠٩.
[٣]ثواب الأعمال ص ٢٠٧.
[٤]ثواب الأعمال ص ٢٠٧ و ٢٠٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست