responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 212

أخرى علمها منهم وإنما ارتكبوا هذا في رواية ليس فيها لفظ الثلاث أيضا لأن الصلاة ليست من أمور الدنيا بل من أمور الآخرة وأفضلها ولو كان المراد ما يقع في الدنيا فلا وجه ظاهرا لتخصيص تلك الأمور بالذكر ويمكن أن يقال المراد به ما يقع في الدنيا مطلقا والغرض بيان أن الأولين من اللذات الدنيوية أهم وأفضل من سائرها والأخير من العبادات الدينية أهم من سائرها.

والحاصل أني أحببت من اللذات هذين ومن العبادات هذه ويحتمل وجها آخر بأن يقال قرة العين في الصلاة أيضا من اللذات التي تحصل للمقربين في الدنيا وإن كانت الصلاة من الأعمال الأخروية فإن التذاذ المقربين بالصلاة والمناجاة أشهى عندهم من جميع اللذات فلذا عده 9 من لذات الدنيا بل يمكن أن يقال إنما عده 9 في تلك الأمور إشعارا بأن التذاذه بالنساء والطيب أيضا من تلك الجهة أي لأن الله تعالى رضيهما واختارهما لا للشهوة النفسانية وقد مر وسيأتي في ذلك تحقيق منا يقتضي أن التذاذهم : بنعيم الجنة أيضا من تلك الجهة ولو كان النار والعياذ بالله دار الأخيار ومرضيا للعزيز الجبار لكانوا طالبين لها فلذاتهم في الدارين مقصورة على ما اختاره لهم مولاهم ولا يذعن بهذا الكلام حق الإذعان إلا من سعد بالوصول إلى مقامات المحبين رزقنا الله نيل ذلك وسائر المؤمنين.

ثم اعلم أن القر بالضم ضد الحر والعرب تزعم أن دمع الباكي من شدة السرور بارد ومن الحزن حار فقرة العين كناية عن السرور والظفر بالمطلوب يقال قرت عينه تقر بالكسر والفتح قرة بالفتح والضم.

٢٤ ـ العلل ، عن علي بن حاتم عن أحمد بن علي العبدي عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله 9 جاءني جبرئيل فقال لي يا أحمد الإسلام عشرة أسهم وقد خاب من لا سهم له فيها أولاها شهادة أن لا إله إلا الله وهي الكلمة والثانية الصلاة وهي الطهر والثالثة الزكاة وهي الفطرة والرابعة الصوم وهي الجنة والخامسة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست