responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 173

وقال زيد بن أرقم قال الحسين بن علي 7 ما من شيعتنا إلا صديق شهيد قلت أنى يكون ذلك وهم يموتون على فرشهم فقال أما تتلو كتاب الله « الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ » [١] ثم قال 7 لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف لأقل الله الشهداء.

وقال زين العابدين 7 أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات الساعة التي يعاين فيها ملك الموت والساعة التي يقوم فيها من قبره والساعة التي يقف فيها بين يدي الله عز وجل فإما إلى الجنة أو إلى النار.

ثم قال 7 إن نجوت يا ابن آدم عند الموت فأنت أنت وإلا هلكت وإن نجوت يا ابن آدم حين توضع في قبرك فأنت أنت وإلا هلكت وإن نجوت حين يحمل الناس على الصراط فأنت أنت وإلا هلكت وإن نجوت حين يقوم الناس لرب العالمين فأنت أنت وإلا هلكت ثم تلا « وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ » [٢] قال هو القبر وإن لهم فيه معيشة ضنكا والله إن القبور لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

وقال 7 القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده شر منه.

وقال علي بن الحسين 7 من مات على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد.

وقيل لأمير المؤمنين 7 ما شأنك جاورت المقبرة فقال إني أجدهم جيران صدق يكفون السيئة ويذكرون الآخرة.

بيان : الانتقاء الاختيار قوله 7 من الموت أي من شدائد الموت والعقوبات بعده أي لو كانوا مكلفين وعلموا ترتب العقاب على أعمالهم السيئة لكانوا دائما مهتمين لذلك فيهزلون ولم تجدوا منهم سمينا فلا ينافي ما ورد أن الموت مما لم تبهم عنه البهائم أو المعنى لو كانوا يعلمون كعلمكم بالتجارب وإخبار الله والأنبياء


[١]الحديد : ١٩.
[٢]المؤمنون : ١٠٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست