نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 82 صفحه : 170
إذا حضر جنازة وحضر مجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهد فقال9 إن كان للجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة ومن عيادة ألف مريض ومن قيام ألف ليلة ومن صيام ألف يوم ومن ألف درهم يتصدق بها على المساكين ومن ألف حجة سوى الفريضة ومن ألف غزوة سوى الواجب تغزوها في سبيل الله بمالك وبنفسك.
وأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم أما علمت أن الله يطاع بالعلم ويعبد بالعلم وخيرة الدنيا والآخرة مع العلم وشر الدنيا والآخرة مع الجهل ألا أخبركم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الناس يوم القيامة بمنازلهم من الله عز وجل على منابر من نور قيل من هم يا رسول الله قال هم الذين يحببون عباد الله إلى الله ويحببون الله إلى عباده قلنا هذا حببوا الله إلى عباده فكيف يحببون عباد الله إلى الله قال يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله فإذا أطاعوهم أحبهم الله [١].
ومنه عن علي بن أبي حمزة قال : سألت أبا عبد الله 7 أسلم على أهل القبور قال نعم قلت كيف أقول قال تقول السلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أنتم لنا فرط وإنا بكم إن شاء الله راجعون [٢].
ومنه قال قال الباقر 7 أنزل الدنيا منك كمنزل نزلته ثم أردت التحول عنه من يومك أو كمال اكتسبته في منامك وليس في يدك منه شيء وإذا حضرت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها وكأنك سألت ربك الرجعة إلى الدنيا فردك فاعمل عمل من قد عاين [٣].
ومنه عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول إن رجلا فيما مضى من الدهر كان لا يرفع لأهل الأرض من الحسنات ما يرفع له ولم