responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 167

٢ ـ دعائم الإسلام ، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال : كنت عند رسول الله 9 في مرضه الذي قبض فيه فقال ادن مني يا أبا ذر أستند إليك فدنوت منه فاستند إلى صدري إلى أن دخل علي صلوات الله عليه فقال لي قم يا أبا ذر فإن عليا أحق بهذا منك فجلس علي 7 فاستند إلى صدره ثم قال لي هاهنا بين يدي فجلست بين يديه فقال لي اعقد بيدك من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة ومن ختم له بحجة دخل الجنة ومن ختم له بعمرة دخل الجنة ومن ختم له بطعام مسكين دخل الجنة ومن ختم له بجهاد في سبيل الله ولو قدر فواق الناقة دخل الجنة [١].

وعن جعفر بن محمد 8 قال : إن الله تبارك وتعالى ربما أمر ملك الموت 7 فردد نفس المؤمن ليخرجها من أهون المواضع عليه ويرى الناس أنه شدد عليه وأن الله تبارك وتعالى ربما أمر ملك الموت بالتشديد على الكافر فيجذب نفسه جذبة واحدة كما يجذب السفود من الصوف المبلول ويرى الناس أنه هون عليه [٢].

بيان : السفود بالتشديد الحديدة التي يشوى بها اللحم.

٣ ـ الدعائم ، عن رسول الله 9 قال : إن العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشيء من البلاء حتى يدركه الموت ولم يبلغ تلك الدرجة فيشدد عليه عند الموت فيبلغها [٣].

وعن رسول الله 9 أنه أوصى رجلا من الأنصار فقال أوصيك بذكر الموت فإنه يسليك عن أمر الدنيا [٤].

وعنه 9 أنه قال : أكثروا من ذكر هادم اللذات فقيل يا رسول الله فما هادم اللذات قال الموت فإن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا للموت و


[١]دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٩.

(٢ ـ ٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٢٠.
[٤]دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٢١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست