responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 161

الملك والبرزخ الحاجز بين الشيئين وما بين الدنيا والآخرة من وقت الموت إلى البعث فالمراد هنا القبر لأنه حاجز بين الميت والدنيا ويحتمل الثاني أي بطون القبور الواقعة في البرزخ وفي بعض النسخ وفي بطون القبور والفجوة هي الفرجة المتسعة بين الشيئين.

جمادا لا ينمون من النمو ويروى بتشديد الميم من النميمة وهي الهمس والحركة وقال في النهاية المال الضمار الغائب الذي لا يرجى وإذا رجي فليس بضمار من أضرمت الشيء إذا غيبته فعال بمعنى فاعل ومفعل.

ولا يحزنهم تنكر الأحوال أي الأحوال الحادثة في الدنيا وأسباب الحزن لأهلها أو اندراس أجزاء أبدانهم وتشتتها ولا ينافي عذاب القبر ولا يحفلون أي لا يبالون بالرواجف أي الزلازل ولا يأذنون للقواصف أي لا يسمعون الأصوات الشديدة يقال رعد قاصف أي شديد الصوت.

غيبا لا ينتظرون على بناء المجهول أي لا ينتظر الناس حضورهم أو المعلوم أي لا يطمع الموتى في حضور الناس عندهم وشهودا لا يحضرون إذ أبدانهم شاهدة وأرواحهم غائبة وما عن طول عهدهم أي ليس عدم علمنا بأخبارهم وعدم سماعهم للأصوات أو عدم سماعنا صوتا منهم في قبورهم لطول عهد بيننا وبينهم كالمسافر الذي يغيب عنا خبره ولا نسمع صوته أو لا يسمع صوتنا فإنهم حال موتهم بلا تراخي زمان كذلك بل لأنهم سقوا كأس الموت فصار نطقهم مبدلا بالخرس وسمعهم بالصمم ونسبة الصمم إلى ديارهم التي هي القبور تجوز.

وقوله 7 وبالسمع صمما يدل على أن المراد بقوله صمت ديارهم عدم سماعهم صوتنا لا عدم سماعنا صوتهم.

قوله 7 في ارتجال الصفة قال الجوهري ارتجال الخطبة والشعر ابتداؤه من غير تهيئة قبل ذلك انتهى أي ولو وصفهم واصف بلا تهيئة وتأمل بل بحسب ما يبدو له في بادي الرأي لقال هم سقطوا على الأرض لسبات والسبات نوم للمريض والشيخ المسن وهو النومة الخفيفة وأصله من السبت وهو القطع

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 82  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست