في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا.

وعن معاذ قال قال رسول الله 9 من كان له ابن وكان عليه عزيزا وبه ضنينا ومات فصبر على مصيبته واحتسبه أبدل الله الميت دارا خيرا من داره وقرارا خيرا من قراره وأبدل المصاب الصلاة والرحمة والمغفرة والرضوان.

١٥ ـ أعلام الدين ، عن النبي 9 قال : تجيء يوم القيامة أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب فيقول الله تعالى لجبرئيل 7 اذهب بهؤلاء إلى الجنة فيقفون على أبواب الجنة ويسألون عن آبائهم وأمهاتهم فتقول لهم الخزنة آباؤكم وأمهاتكم ليسوا كأمثالكم لهم ذنوب وسيئات يطالبون بها فيصيحون صيحة باكين فيقول الله تعالى يا جبرئيل ما هذه الصيحة فيقول اللهم أنت أعلم هؤلاء أطفال المؤمنين يقولون لا ندخل الجنة حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا فيقول الله سبحانه وتعالى يا جبرئيل تخلل الجمع وخذ بيد آبائهم وأمهاتهم فأدخلهم معهم الجنة برحمتي.

١٦ ـ دعوات الراوندي ، عن الصادق 7 قال : ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولدا يبقون بعده شاكين في السلاح مع القائم 7.

بيان : في النهاية الشكة بالكسر السلاح ورجل شاك السلاح وشاك في السلاح.

١٧ ـ دعائم الإسلام ، عن النبي 9 قال : من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم حجبوه من النار فقيل يا رسول الله واثنان قال واثنان [١].

١٨ ـ مشكاة الأنوار ، عن مهران قال : كتب رجل إلى أبي جعفر 7 يشكو إليه مصابه بولده فكتب إليه أما علمت أن الله يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليأجره على ذلك [٢].