responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 393

قوله : « ضرب على أذنيه » أي استولى عليه النوم ، كماقال تعالى « فضربنا على آذانهم » [١] قال البيضاوي أي ضربنا عليهم حجابا يمنع السماع بمعنى أنمناهم إنامة لا تنبههم فيها الاصوات ، فحذف المفعول كماحذف في قولهم بنى على امرأته ، و قال الجوهري نقب البعير بالكسر إذا رقت أخفافه وأنقب الرجل إذا نقب بعيره ونقب الخف الملبوس تخرق ، وألم بجاريته اي قاربها وواقعها.

وفي الكافي أنه لعنه الله زنى بجارية رقية في تلك الليلة ، ولعله 7 نسبها إليه سترا عليه ، أو كان جاريتها فصحف ، ويدل على استحباب صلاة النساء على الجنازة ، ويمكن تخصيصه بمن كانت من أقربائها جمعا بين الاخبار ، أويحمل أخبار النهي على اللاتي يخرجن للتنزه ، لا للصلاة ومتابعة للسنة.

٥٨ ـ قرب الاسناد : عن السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله 7 قال : مات رجل من المنافقين فخرج الحسين بن علي 7 يمشي فلقي مولى له فقال : أين تذهب؟ فقال : افر من جنازة هذا المنافق ، أن اصلي عليه ، قال : قم إلى جنبي ، فما سمعتني أقول فقل ، قال : فرفع يده وقال :  « اللهم العن عبدك ألف لعنة مختلفة ، اللهم اخز عبدك في بلادك وعبادك اللهم أصله حر نارك ، اللهم أذقه اشد عذابك ، فانه كان يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك » [٢].

بيان : قوله : « من المنافقين » اي من أهل الخلاف والضلال ، فانهم منافقون يظهرون الاسلام ، ولترك ولاية الائمة : باطنا من أخبث المشركين والكفار ، ويمكن أن يكون المراد بعض بني أمية وأشباههم ، من الذين كانوا لم يؤمنوا بالله ورسوله اصلا ، وكانوا يظهرون الاسلام للمصالح الدنيوية.

قوله 7 : « مولى له » أي معتقه أو شيعته ومحبه ، قوله : « فرفع يده » اي للتكبير ، ويحتمل أن يكون صلوات الله عليه اكتفى بالرفع تقية ولم يكبر قوله


[١]الكهف : ١١.
[٢]قرب الاسناد ص ٢٩ ط حجر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست