نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 357
ومعناها وفائدتها ووجه التشبيه بصلاة إبراهيم وآله صلوات الله عليهم فقد بسطنا القول فيها في كتبا الفوائد الطريفة بما لا مزيد عليه.
قوله 7 : لجميع المؤمنين ، قال الوالد ره يحتمل أن يكون المراد بالمؤمن الامامي الصالح ، وبالمسلم غيره ، أو بالعكس ، ويكون تقديمغير الصالح لكون احتياجه إلى المغفرة أكثر ، ويحتمل أن يكون المراد بالمؤمن الامامي مطلقا ، وبالمسلم المستضعف منغيرهم كما يظهر من الاخبار أن المستضعفين في المشية إن شاء عذبهم بعدله ، وإن شاء رحمهم بفضله.
قوله : « تابع بيننا وبينهم » قال في النهاية أي اجعلنا نتبعهم على ما هم عليه انتهى أقول : ويحتمل أن يكون المعنى تابع وواتر بيننا وبينهم بسبب الخيرات الصلاة والبركات والمثوبات ، أي نبعث إليهم شيئا فشيئا من الصدقات والدعوات والصالحات.
قوله 7 « وأنت خير منزول به » الضمير في الضمير في الظرف يحتمل إرجاعه إلى اسم المفعول نفسه ، كما جوزالشيخ الرضي 2 في بحث الصفة المشبهة في قولهم « حسن وجهه » إرجاع الضمير إلى الصفة ، أو إلى موصوف مقدر له أي أنت خير شخص منزول به ، كما قال المازني في قولهم « المرور به زيد » أن الضمير راجع إلى الموصوف المقدر وإن ذهب الاكثر في هذا المقام إلى أنه راجع إلى لام الموصول ، ويحتمل إرجاعه إلى الذات المبهمة المأخوذة في الصفات ، فان قولنا « منزول به » في قوة ذات مانزل
به ويمكن إرجاعه إلى الضمير الذي وقع مبتد ، لانك إذا قلت : « زيد مضروب » ففيه ضمير عائد إلى زيد ، وإذا قلت « ممرور به » فهذا الضمير البارز ينوب مناب هذا الضمير المستتر ، ولذا يجري عليه التذكير والتأنيث والتثنية و الجمع ، وفيه ما لا يخفى.
قوله : « اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا » ربما يستشكل ههنا بأن هذه كيفية للصلاة على المؤمن برا كان أوفاجرا ، فكيف يجوزلنا هذا القول فيمن نعلم منه الشرور والفسوق؟
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 357