نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 81 صفحه : 241
أو توفي فجزع أهله عليه جزعا شديدا.
قال : فغبت عنهم ثم أتيتهم بعد ذلك فرأيت عزاء حسنا فقلت كيف تجدونكم؟ كيف عزاؤك أيتها المرءة؟ فقالت : والله لقد اصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان ، وكان مما طيب نفسي لرؤيا رأيتها الليلة ، فقلت : كيف؟ قالت : رأيته وقلت له ما كنت ميتا قال : بلى ، ولكن نجوت بكلمات لقننيهن أبوبكر الحضرمي ، ولولا ذلك كدت أهلك.
وقال النبي 9 : نابذوا عند الموت ، فقيل : كيف ننابذ؟ قال : قولوا « قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون » إلى آخر السورة.
وكان أمير المؤمنين 7 قال عند الوفاة : « تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان » [١] ثم كان يقول لا إله إلا الله حتى توفي.
وقال النبي 9 : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فان من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ، قيل : يا رسول الله 9 إن شدائد الموت وسكراته تشغلنا عن ذلك ، فنزل في الحال جبرئيل 7 وقال : يا محمد! قل لهم حتى يقولوا الآن في الصحة : لا إله إلا الله عدة للموت أو كما قال.
وكان زين العابدين 7 يقول عند الموت : « اللهم ارحمني فانك كريم اللهم ارحمني فانك رحيم » فلم يزل يرددها حتى توفي صلوات الله عليه.
وكان عند رسول الله قدح فيه ماء وهو في الموت ويدخل يده في القدح و يمسح وجهه بالماء ويقول : « اللهم أعني على سكرات الموت ».
وروي أنه تقرء عند المريض والميت آية الكرسي وتقول : « اللهم أخرجه إلى رضى منك ورضوان اللهم اغفر له ذنبه ، جل ثناء وجهك » ثم تقرء آية السخرة « إن ربكم الله الذي خلق السموات » [٢] الخ ثم تقرء ثلاث آيات من من آخر البقرة « لله ما في السموات والارض » ثم يقرء سورة الاحزاب.