responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 209

الله عليه ، حيث قال جبرئيل 7 هل من حاجة؟ فقال : لا أقترح على ربي ، بل حسبي الله ونعم الوكيل.

بيان : يحتمل اختصاصه بهم ويحتمل التخيير بينه وبين الدعاء مطلقا ، و يمكن اختلاف الحكم باختلاف الاحوال ، وبالجملة لا بد من جمع بينه وبين أخبار الحث على الدعاء وهي أكثر وأشهر ، وفي الخبر ما يؤيد الاول.

٢٥ ـ الدعوات : قال الصادق 7 : مرض أمير المؤمنين 7 فعاده قوم فقالوا له : كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ فقال : اصبحت بشر. فقالوا له : سبحان الله هذاكلام مثلك؟ فقال : يقول الله تعالى : « ونبلوكم بالخير والشر فتنة وإلينا ترجعون » [١] فالخير الصحة والغنا ، والشر المرض والفقر ، ابتلاء واختبارا.

ودخل بعض علماء الاسلام على الفضل بن يحيى وقد حم وعنده بختيشوع المتطبب ، فقال له : ينبغي لمن حم يوما أو ليلة أن يحتمي سنة ، فقال العالم : صدق الرجل فيما يقول ، فقال له الفضل سرعان ما صدقته ، قال : إني لا اصدقه ولكن سمعت رسول الله 9 قال : حمى يوم كفارة سنة ، فلولا أنه يبقى تأثيرها في البدن سنة لما صارت كفارة ذنوب سنة. وإنما قال الفضل ذلك لان العلماء في ذلك كانوا يلومون الخلفاء والوزراء في تعظيمهم النصارى للتطبب.

وقال النبي 9 يقول الله عزوجل إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل ، استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا.

ومن دعاء العليل : اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره ، والقبر خير منزل نعمره ، واجعل ما بعده خيرا لنا منه ، اللهم أصلحني قبل الموت ، وارحمني عند الموت ، واغفر لي بعد الموت.

وقال الصادق 7 : يستحب للمريض أن يعطي السائل بيده ، ويأمر السائل أن يدعو له.


[١]الانبياء : ٣٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست