responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 175

بين 7 أن مثل تلك السلامة عين الابتلاء ، ويؤيده قوله 7 « كفى بالسلامة داء » أي تصير غالبا سببا للادواء النفسانية ، والامراض الروحانية ، أو المعنى أن السلامة عن معارضة الناس والمسالمة معهم ، إنما تجوز إذا كانت مع الانقياد للحق وموافقة رضى الله ، لا كما اختاره جماعة من الاشقياء في زمانه صلوات الله عليه ، وخالفوا إمامهم ، وكفروا وارتدوا والاوسط اظهر ، والحبيبتان العينان.

وقال الجوهري : العفر الرجل الخبيث الداهي ، والمرءة عفرة ، قال أبوعبيدة : العفريت من كل شئ المبالغ ، يقال : فلان عفريت نفريت ، وعفرية نفرية وفي الحديث « إن الله يبغض العفرية النفرية الذي لا يرزء في أهل ولا مال » والعفرية المصحح ، والنفرية إتباع ، وقال في نفر النفريت إتباع للعفريت وتوكيد.

وقال في النهاية بعد ذكر الحديث : هو الداهي الخبيث الشرير ، ومنه العفريت ، وقيل : هو الجموع المنوع ، وقيل الظلوم ، وقال الجوهري في تفسيره : العفرية المصحح والنفرية إتباع له ، وكأنه اشبه لانه قال في تمامه : الذي لا يرزء في أهل ولا مال.

وقال الزمخشري : العفر والعفرية والعفريت والعفارية ، القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه ، والياء في عفرية وعفارية للالحاق بشر ذمة وعذافرة ، والهاء فيهما للمبالغة ، والتاء في عفريت للالحاق بقنديل ، وقال في حديث سراقة فلم يرزآني شيئا اي لم يأخذا مني شيئا يقال : رزأته أرزؤه ، وأصله النقص ، ومنه ما رزءنا من مالك شيئا اي ما نقصنا منه شيئا ولا أخذنا.

١٢ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين 7 : ألا وإن من البلاء الفاقة ، واشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحة البدن ، وافضل من صحة البدن تقوى القلب [١].


[١]نهج البلاغة تحت الرقم ٣٨٨ من قسم الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست