responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 57

عني الاذى فيشفع فيه ، فيقول الله تبارك وتعالى : أناربك وأنا أحق من كافى عنك ، فيدخله الجنة وماله من حسنة ، وإن أدني المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا فعند ذلك يقول أهل النار : فمالنا من شافعين ولا صديق حميم. « الروضة من ١٠١ »

شي : عن أبي جعفر 7 مثله.

٧١ ـ كا : العدة ، عن سهل عن ابن سنان ، عن سعدان ، عن سماعة قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول 7 والناس في الطواف في جوف الليل فقال : يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عزوجل حتمنا على الله في تركه لنافأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عزوجل. « الروضة ص ١٦٢ »

٧٢ ـ فر : محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا ، عن بشر بن شريح البصري [١] قال : قلت لمحمدبن علي 8 : أية آية في كتاب الله أرجى؟ قال : مايقول فيها قومك؟ قال : قلت : يقولون « ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله » [٢] قال : لكنا أهل البيت لا نقول ذلك ، قال : قلت : فأي شئ تقولون فيها؟ قال : نقول « ولسوف يعطيك ربك فترضى » الشفاعة ، والله الشفاعة والله الشفاعة. « ص ٢١٥ »

٧٣ ـ م : قال رسول الله 9 : أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا ، هذازيدبن حارثة وابنه اسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبو هما فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما ، قالوا : وكيف ينفعنا حبهما؟ قال إنهما يأتيان يوم القيامة عليا صلوات الله عليه بخلق كثير أكثر من ربيعة [٣] ومضر بعدد كل واحد منهم فيقولان : يا أخارسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله وبحبك ، فيكتب علي 7 : جوزوا على الصراط سالمين وادخلوا الجنان ، فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين ، وذلك أن أحد لايدخل الجنة من سائر امة محمد 9 إلابجواز من


[١]في نسخة : بشير ، ولعله بشر أوبشير بن سريج البصرى أخو حرب بن سريج. راجع لسان الميزان « ج ٢ ص ٣٨ ».
[٢]ليست في المصدر جملة : لا تقنطوا اه. م
[٣]في التفسير المطبوع : بخلق عظيم من محبيهما أكثر من ربيعة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست