responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 38

١٦ ـ فس : « ولاتنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له » قال : لا يشفع أحد من أنبياء الله ورسله يوم القيامة حتى يأذن الله له إلا رسول الله 9 فإن الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة ، والشفاعة له وللائمة من ولده ، ثم بعد ذلك للانبياء صلوات الله عليهم وعلى محمد وآله. قال : حدثني أبي ، عن اتن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي العباس المكبر قال : دخل مولى لامرأة علي بن الحسين صلوات الله عليهما على أبي جعفر (ع) يقال له : أبوأيمن ، فقال : يا أبا جعفر تغر ون الناس وتقولون : شفاعة محمد شفاعة محمد! فغضب أبوجعفر 7 حتى تربد وجهه ، ثم قال : ويحك يا أبا أيمن أغرك أن عف بطنك وفر جك؟ أمالو قدرأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد (ص) ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار؟ ثم قال : ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد 9 يوم القيامة ثم قال أبوجعفر (ع) : إن لرسول الله 9 الشفاعة في امته ، ولنا شفاعة [١] في شيعتنا ، ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم. ثم قال : وإن المؤمن ليشفع [٢] في مثل ربيعة ومضر ، وإن المؤمن ليشفع حتى نخادمه ، ويقول : يارب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد. « ص ٥٣٩ »

سن : أبي ، عن ابن أبي عمير مثله [٣] إلى قوله : وجبت له النار. « ص ١٨٢ »

بيان : تربد : تغير.

١٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، وسعد عن ابن عيسى والبرقي معا عن محمد البرقي ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن سعيد جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : اعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي : جعلت لي الارض مسجدا و طهورا ، ونصرت بالرعب ، واحل لي المغنم ، واعطيت جوامع الكلم ، واعطيت الشفاعة. « ج ١ ص ١٤٠ ـ ١٤١ »

١٨ ـ ل : ما جيلويه ، عن عمة ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين الرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن الحسن بن عبدالله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي 7 في


[١]في المصدر : الشفاعة وكذا فيما يأتي بعده.
[٢]في المصدر : وان للمؤمنين لشفاعة اه. م
[٣]مع اختلاف يسير. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست