responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 359

لايعذب الله بالنار موحدا أبدا وإن أهل التوحيد يشفعون فيشفعون. ثم قال 7 : إنه إذا كان يوم القيامة أمرالله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار ، فيقولون : يارب كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا؟ وكيف تحرق قلوبنا [١] وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفر ناها لك في التراب؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك؟ فيقول الله جل جلاله : عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم ، فيقولون : ياربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا؟ فيقول : بل عفوي ، فيقولون : رحمتك أوسمع أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل : بل رحمتي ، فيقولون : إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا؟ فيقول عزوجل : بل إقرار كم بتوحيدي أعظم ، فيقولون : ياربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ ، فيقول الله جل جلاله : ملائكتي! وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحب إلي من المقرين لي بتوحيدي ، وأن لا إله غيري ، وحق علي أن لا اصلي بالنار أهل توحيدي أدخلوا عبادي الجنة. « ص ١٧٨ »

٢٤ ـ من كتاب صفات الشيعة للصدوق عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد حمران ، عن أبي عبدالله 7 قال : من قال : لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة ، وإخلاصه أن يحجزه [٢] لا إله إلا الله عما حرم الله.

٢٥ ـ وعن ابن المتوكل ، عن محمد الحميري ، عن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : لما فتح رسول الله (ص) مكة قام على الصفا فقال : يابني هاشم يابني عبدالمطلب إني رسول الله إليكم وإني شفيق عليكم لا تقولوا إن محمدا منا ، فوالله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون ، ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم ويأتي الناس يحملون الآخرة ، ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم وفيما بين الله عزوجل و بينكم وإن لي عملي ولكم عملكم.


[١]في المصدر : وكيف تحرق بالنار السنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا ، وكيف تحرق قلوبنا اه. م
[٢]أى يمنعه ويكفه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست