responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 35

سيئته [١] لقول النبي 9 : من سرته حسنته وساءته سيئة فهو مؤمن. ومتى سائته سيئة ندم عليها ، والندم توبة ، والتائب مستحق للشفاعة والغفران ، ومن لم تسؤه سيئته فليس بمؤمن ، وإذالم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لان الله غيرمرتض لدينه. « ص ٧٨ »

٦ ـ لى : الطالقاني ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي قلابة عبدالملك بن محمد ، عن غانم بن الحسن السعدي ، عن مسلم بن خالد المكي ، عن جعفربن محمد ، عن أبيه 8 ، عن جابربن عبدالله الانصاري ، عن علي بن أبي طالب 7 قال : قالت فاطمة / لرسول الله (ص) : يا أبتاه أين ألقاك يوم الموقف الاعظم ويوم الاهوال ويوم الفزع الاكبر؟ قال : يافاطمة عندباب الجنة ومعي لواء الحمد وأنا الشفيع لامتي إلى ربي ، قالت : يا أبتاه فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على الحوض وأنا أسقي امتي ، قالت : يا أبتاه إن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على الصراط وأنا قائم أقول : رب سلم امتي ، قالت ، فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني وأناعند الميزان أقول : رب سلم امتي ، قالت : فإن لم ألقك هناك؟ قال : القيني على شفير جهنم أمنع شرر ها ولهبها عن امتي ، فاستبشرت فاطمة بذلك ، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها. « ص ١٦٦ »

٧ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن شفاعة النبي يوم القيامة ، قال : يلجم الناس يوم القيامة العرق [٢] فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا ( عندربه خ ل ) فيأ تون آدم فيقولون : اشفع لنا عند ربك ، [٣] فيقول : إن لي ذنبا وخطيئة فعليكم بنوح ، فيأتون نوحا فيرد هم إلى من يليه ، ويرد عم كل نبي إلى من يليه حتى ينتهون إلى عيسى فيقول : عليكم بمحمد رسول الله 9 وعلى جميع الانبياء ـ فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه فيقول : انطلقوا ، فينطلق بهم إلى


[١]في العيون : « حسنة وسيئة » في جميع الموارد.
[٢]في نسخة : ويرهقهم القلق.
[٣]في المصدر : ليشفع لنا عند ربه فينطلقون إلى آدم فيقولون : يا آدم اشفع اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست