responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 311

طويل يقول فيه : يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقرلم يتنفس منذ خلقه الله ، لو أذن الله عزوجل له في التنفس بقدر مخيط لا حترق ما على وجه الارض ، وإن أهل النار ليتعوذون من حرذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله ، وإن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله ، وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حرذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله ، وإن في ذلك الشعب لقليبا [١] يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله ، وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعدالله في أنيابها من السم لاهلها ، وإن في جوف تلك الحية لصناديق [٢] فيها خمسة من الامم السالفة واثنان من هذه الامة. قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة؟ ومن الاثنان؟ قال : فأما الخمسة : فقابيل الذي قتل هابيل ، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه فقال : أنا احيي واميت ، وفرعون الذي قال : أنا ربكم الاعلى ، ويهود الذي هود اليهود ، وبولس الذي نصر النصارى ، ومن هذه الامة أعرابيان. « ج ٢ ص ٣٤ »

بيان : الاعرابيان أبوبكر وعمر ، وإنما سماهما بذلك لانهما لم يؤمنا قط.

٧٨ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن الصادق ، عن أبائه : أن عليا 7 قال : إن في جهنم رحى تطحن خمسا ، أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له : وماطحنها يا أميرالمؤمنين؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ، وإن في النار لمدينة يقال لها الحصينة ، فلا تسألوني مافيها؟ فقيل : ومافيها يا أميرالمؤمنين؟ فقال : فيها أيدي الناكثين. « ج ٢ ص ١٤٢ »

٧٩ ـ م : ألا وإن الراضين بقتل الحسين 7 شركاء قتله ، ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم برآء من دين الله ، وإن الله ليأمر ملائكته المقربين أن يتلقوا [٣]


[١]القليب : البئر.
[٢]في المصدر : لسبعة صناديق. م
[٣]في نسخة : أن يلقوا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست