responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 301

بولاية علي بن أبي طالب 7 وخلفائه ، كل واحد من هذه سيئة تحيط به ، أي تحيط بأعماله فتبطلها وتحمقها « فأولئك » عاملو هذه السيئة المحيطة « أصحاب النارهم فيها خالدون » ثم قال رسول الله 9 : إن ولاية علي حسنة لا يضر معها شئ من السيئات وإن جلت إلا ما يصيب أهلها من التطهير منها بمحن الدنيا وببعض العذاب في الآخرة إلى أن ينجوا منها بشفاعة مواليه الطيبين الطاهرين ، وإن ولاية أضداد علي ومخالفة علي 7 سيئة لا ينفع معها شئ إلا ما ينفعهم بطاعاتهم في الدنيا بالنعم والصحة والسعة فيردوا الآخرة ولا يكون لهم إلا دائم العذاب.

٥٦ ـ قب : تفسير الهذيل ومقاتل عن محمد بن الحنفية في خبر طويل والحديث مختصر « إنما نحن مستهزءون » بعلي بن أبي طالب 7 وأصحابه : فقال الله تعالى : « الله يستهزئ بهم » يعني يجازيهم في الآخرة جزاء استهزائهم بأميرالمؤمنين ، قال ابن عباس وذلك أنه إذا كان يوم القيامة أمرالله الخلق بالجواز على الصراط ، فيجوز المؤمنين إلى الجنة ، ويسقط المنافقون في جهنم ، فيقول الله : يا مالك استهزئ بالمنافقين في جهنم فيفتح مالك بابا في جهنم إلى الجنة ، ويناديهم : معشر المنافقين ههنا ههنا فاصعدوا من جهنم إلى الجنة ، فيسيح المنافقون في نارجهنم سبعين خريفا إذا بلغوا إلى ذلك الباب وهموا بالخروج أغلقه دونهم ، وفتح لهم بابا إلى الجنة في موضع آخر فيناديهم من هذا الباب : فاخر جوا إلى الجنة ، فيسيحون مثل الاول فإذا وصلوا إليه أغلق دونهم في موضع آخر ، وهكذا أبد الآبدين. « ج ١ ص ٥٧٤ »

٥٧ ـ شى : عن أبي بصير قال : يؤتي بجهنم لها سبعة أبواب : بابها الاول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث ، والرابع لمعاوية ، والباب الخامس لعبد الملك ، والباب السادس لعسكربن هوسر ، والباب السابع لابي سلامة ، فهم ( فهي خ ل ) أبواب لمن اتبعهم.

بيان : الرزيق كناية عن أبي بكر لان العرب يتشأم بزرقة العين. والحبتر هو عمر ، والحبتر هوالثعلب ، ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكره ، وفي غيره من الاخبار

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست