responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 289

من كل مكان وما هو بميت » قال : يقرب إليه فيكرهه وإذا ادني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه ، فإذا شرب قطعت أمعاؤه ومزقت تحت قدميه ، وإنه ليخرج من أحدهم مثل الوادي صديدا وقيحا. ثم قال : وإنهم ليبكون حتى تسيل دموعهم على وجوههم [١] جداول ، ثم ينقطع الدموع فيسيل الدماء حتى لوأن السفن اجريت فيها لجرت ، وهو قوله : « وسقواماء حميما فقطع أمعاءهم ». « ص ٣٤٤ ـ ٣٤٥ »

٢٦ ـ فس : في رواية أبي الجاورد ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « إن عذابهاكان غراما » يقول : ملازما لا يفارق. قوله : « ومن يفعل ذلك يلق أثاما » قال : أثام وادمن أودية جهنم من صفر مذاب قدامها حرة [٢] في جهنم ، يكون فيه من عبد غيرالله ومن قتل النفس التي حرم الله وتكون فيه الزناة. « ص ٤٦٨ »

٢٧ ـ فس : « وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم » قال : يدخل في كل باب أهل ملة ، وللجنة ثمانية أبواب. وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (ع) في قوله : « وإن جهنم لموعدهم أجمعين » فوقوفهم على الصراط وأما « لهاسبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم » فبلغني ـ والله أعلم ـ أن الله جعلها سبع دركات : أعلاها الجحيم يقوم أهلها على الصفامنها ، تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها.

والثانية لظى نزاعة للشوى ، تدعو من أدبرو تولى ، وجمع فأوعى.

والثالثة سقر لا تبقي ولا تذر ، لواحة للبشر ، عليها تسعة عشر.

والرابعة الحطمة ، ومنها يثور شرر [٣] كالقصر ، كالقصر ، كأنها جمالات صفر ، تدق كل من صار إليها مثل الكحل ، فلا يموت الروح ، كلما صاروا مثل الكحل عادوا.

والخامسة الهاوية فيها ملا يدعون : يامالك أغثنا ، فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل ، فإذا رفعوه ليشربوا منه


[١]في المصدر : في وجوههم. م
[٢]في التفسير المطبوع : قدامها حدة.
[٣]في نسخة : ترمى بشرر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست