نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 288
٢٠ ـ فس : « كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما » فقيل لابي عبدالله 7 : كيف تبدل جلودهم غيرها؟ فقال أرأيت لو أخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب أهي التي كانت؟ إنما هي ذلك وحدث تغير ( وجدت تغييرا خ ل ) آخر والاصل واحد. « ص ١٢٩ »
٢١ ـ فس : قال أبوعبدالله 7 : إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ، وقد اطفأت سبعين مرة بالماء ثم التهبت ، ولو لاذك ما استطاع آدمي أن يطيقها ( يطفأها خ ل ) وإنه ليؤتي بها يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة لايبقي ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه فزعا من صرختها.
ين : ابن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي (ع) ، عن النبي 9 مثله.
بيان : قوله 7 : وإنه ليؤتى بها ، أي بنار الدنيا حتى توضع على نار الآخرة وتضاف إليها أوبالعكس ، وعلى التقديرين الصارخة نارالآخرة كما دلت عليه الاخبار السالفة ، ويحتمل نار الدنيا.
٢٢ ـ فس : « إنمايؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار » قال : تبقى أعينهم مفتوحة من هول جهنم لا يقدرون أن يطرفوها « ص ٣٤٧ »
٢٣ ـ فس : « مقرنين في الاصفاد » مقيدين بعضهم إلى بعض « سرابيلهم من قطران » قال : السرابيل القمص. وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله : « سرابيلهم من قطران » هوالصفر الحار الذائب ، يقول : انتهى حره ، يقول الله : « وتغشى وجوههم النار » وسربلوا ذلك الصفر فتغشى وحوههم النار. « ص ٣٤٨ »
٢٤ ـ فس : « إذارأتهم من مكان بعيد » قال : مسيرة سنة « سمعوالها تغيظاو زفيرا وإذا القوامنها » أي فيها « مكانا ضيقا مقرنين » قال : مقيدين بعضهم مع بعض « دعوا هنالك ثبورا ». « ص ٤٦٤ »
٢٥ ـ فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : « ومن ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد » قال : ما يخرج من فروج الزواني. قوله : « يتجر عن ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 8 صفحه : 288