responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 287

١٧ ـ مع : أبي ، محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عثمان ابن عيسى ، عن معاوية بن وهب قال : كنا عند أبي عبدالله 7 فقرأ رجل قل أعوذ برب الفلق ، فقال : الرجل : وما الفلق؟ قال : صرع [١] في النار سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف أسود ، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم ، لابد لاهل النار أن يمروا عليها. « ص ٦٧ »

١٨ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا » فلبغنا ـ والله أعلم ـ أنه إذا استوى أهل النار إلى النار [٢] لينطلق بهم قبل أن يدخلوا النار ، فقيل ( فيقال لهم ص ل ) ادخلوا إلى ظل ذي ثلاث شعب من دخان النار ، فيسحبون أنها الجنة ، ثم يدخلون النار أفواجا وذلك نصف النهار ، وأقبل أهل الجنة فيما اشتهوا من التحف حتى يعطوامنازلهم في الجنة نصف النهار ، فذلك قول الله : أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا. « ص ٤٦٥ »

١٩ ـ فس : أبي عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : ماخلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا ، فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : يا أهل الجنة اشرافوا ، فيشرفون عل النار وترفع لهم منازلهم فيها ، ثم يقال لهم : هذه منازلكم التي لوعصيتم الله دخلتموها ، [٣] قال : فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا ، لما صرف عنهم من العذاب ، ثم ينادي مناد : يا أهل النار ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم فينظرون إلى منازلهم في الجنة ومافيها من النعيم ، فيقال لهم : هذه منازلكم التي لوأطعتم ربكم دخلتموها ، قال : فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار حزنا ، فيورث هؤلاء منازل هؤلاء ، ويورث هؤلاء منازل هؤلاء ، وذلك قول الله : « اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ». « ص ٤٤٤ ـ ٤٤٥ »


[١]الصدع : الشق في شئ صلب.
[٢]استوى إلى الشى : قصده.
[٣]في المصدر : لدخلتموها ، يعنى النار ، قال اه. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست