responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 285

١١ ـ ل : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبيدالله ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده (ع) قال : إن للنار سبعة أبواب : باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون ، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين ، وباب تدخل منه بنو امية ، وهو لهم خاصة لايزاحمهم فيه أحد ، وهو باب لظى ، وهو باب الهاوية ، تهوي بهم سبعين خريفا ، فكلما هوى بهم سبعين خريفا فاربهم فورة قذف [١] بهم في أعلاها سبعين خريفا ، ثم هوى بهم [٢] كذلك سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين ، وباب يدخل فيه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا ، وإنه لاعظم الابواب وأشد ها حرا. « ج ٢ ص ١٢ »

بيان : الخبر يحتمل وجوها : الاول أنه 7 لم يعد جميع الابواب بل عد أربعة هي معظمها ، واللظى وسقر والهاوية كلها أسماء باب بني امية والثاني أن يكون قوله : وهو باب لظى الضمير فيه راجعا إلى جنس الباب ، والمعنى : من الابواب باب لظى فيكون غير باب بنى امية فيتم السبعة. الثالث أن تكون تلك الابواب أيضا لنبي امية. الرابع أن ينقسم باب بني امية إلى تلك الابواب ، ولم يذكر الباب السابع لسائر الناس لظهوره. الخامس أن تكون الثلاثة أسماء للابواب الثلاثة المتقد مة على اللف والنشر.

١٢ ـ ل : أبي عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن إسماعيل بن همام ، عن ابن غزاوان ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (ع) ، عن النبي 9 قال : تكلم النار يوم القيامة ثلاثة : أميرا ، وقارئا ، وذاثروة من المال فتقول للامير : يامن وهب الله له سلطانا فلم يعدل فتزدرده كما يزدرده الطير حب السمسم ، وتقول للقاري : يامن تزين للناس وبارز الله بالمعاصي فتزدرده ، وتقول للغني يامن وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا وسأله الحقير [٣] اليسير قرضا فأبي إلا بخلا فتزدرده. « ج ١ ص ٥٥ »


[١]في نسخة : تعذف بهم.
[٢]في نسخة : تهوى بهم.
[٣]في المصدر : وسأله الفقير الحقير. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست