responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 283

إلى أعمارالمعمرين بمنزلة الخريف الذي يأتي على الاشجار فيذهب بطراوتها ونمائها أو لغير ذلك. قوله : وهو معقول أي مشدود يداه ورجلاه مكبوب على وجهه.

٥ ـ ما : الغضائري بإسناده عن شريح القاضي ، عن أميرالمؤمنين 7 في خطبة له طويلة : حتى تشق عن القبور ، وتبعث إلى النشور ، فإن ختم لك بالسعادة صرت إلى الحبور ، وأنت ملك مطاع ، وآمن لا تراع ، يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان [١] بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين ، أهل الجنة فيها يتنعمون ، وأهل النار فيها يعذبون ، هؤلاء في السندس والحرير يتبخترون ، وهؤلاء في الجحيم والسعير يتقلبون ، هؤلاء تحشى جماجمهم بمسك الجنان ، وهؤلاء يضربون بمقامع النيران ، هؤلاء يعانقون الحور في الحجال ، وهؤلاء يطوقون أطواقا في النار بالاغلال ، فله فزع قد أعيا الاطباء ، وبه داء لا يقبل الدواء.

٦ ـ ع : أبوالهيثم عبدالله بن محمد ، عن محمد بن علي الصائغ ، عن سعيد بن منصور ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 9 : إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة ، فإن الحر من فيح جهنم ، واشتكت النار إلى ربها فأذن لها في نفسنين : نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف فشدة ما يجدون من الحر من فيحها ومايجدون من البرد من زمهريرها. « ص ٩٣ »

٧ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن جعفر بن محمد بن عقبة ، عمن رواه ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله عزوجل : « لابثين فيها أحقابا » قال : الاحقاب ثمانية أحقاب ، والحقبة ثمانون سنة ، والسنة ثلاث مائة وستون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون. « ص ٦٦ »

ايضاح : قال الجوهري : الحقب بالضم ثمانون سنة ، ويقال : أكثر من ذلك ، والجمع حقاب : مثل قف وقفاف ، والحقبة بالكسر واحدة الحقب وهي السنون ، والحقب والاحقاب : الدهور ، ومنه قوله تعالى : « أو أمضي حقبا ».

٨ ـ يد ، ن ، لى : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : قلت


[١]الجمان : اللؤلؤ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست