responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 26

خالد ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : أراني جبرئيل منازلي ومنازل أهل بيتي على الكوثر.

٢٦ ـ ويعضده أيضا مارواه عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن مسمع ابن أبي سيرة ، [١] عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله 9 يقول : لما اسري بي إلى السماء السابعة قال لي جبرئيل : تقدم يا محمد أمامك ـ وأزاني الكوثر – وقال : يامحمد هذا الكوثر لك دون النبيين ، فرأيت عليه قصورا كثيرة من اللؤلؤ والياقوت والدر ، وقال : يا محمد هذه مساكنك ومساكن وزير ووصيك علي بن أبي طالب و ذريتة الابرار. قال : فضربت بيدي إلى بلا طه فشممته فإذا هو مسك ، وإذا أنا بالقصور لبنة ذهب ولبنة فضة.

٢٧ ـ وروى أيضا عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد عن عمر حمران بن أعين ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن رسول الله (ص) صلى الغداة ثم التفت إلى علي 7 فقال : ياعلي ما هذا النور الذي أراه قد غشيك؟ قال : يارسول الله أصابتني جنابة في هذه الليلة فأخذت بطن الوادي ولم اصب الماء فلما وليت ناداني مناد : يا أميرالمؤمنين فالتفت فإذا خلفي إبرق مملوء من ماء فاغتسلت ، فقال رسول الله 9 : يا علي أما المنادي فجبرئيل ، والماء من نهر يقال له : الكوثر عليه اثنا عشر ألف شجرة ، كل شجرة لها ثلاث مائة وستون غصنا فإذا أراد أهل الجنة الطرب هبت ريح فمامن شجرة ولا غصن إلا وهو أحلى صوتا من الآخر ، ولو لا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لما توا فرحا من شدة حلاوة تلك الاصوات ، وهذا النهر في جنة عدن ، وهو لي ولك ولفاطمة والحسن والحسين ، وليس لاحد فيه شئ.

توضيح : البلاط كسحاب : الحجارة التي تفرش في الدار.

٢٨ ـ فر. محمد بن عيسى بن زكريا معنعنا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده (ع) قال : قال رسول الله (ص) لمحبينا أهل البيت ستجدون من قريش اثرة [٢] فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ، شرابه أحلى من العسل ، وأبيض من اللبن ، وأبرد


[١]كذا في النسخ.
[٢]الاثر والاثر : أثر الجرح
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست